أخبار الصحف السعودية

النادي | الأخصائي النفسي الغامدي لـ (النادي): الاتحاد يلعب على القلق المحفز .. والأهلي (منتشي)

سعدي الزهراني | جدة
اعتبر الدكتور حاتم الغامدي الاختصاصي النفسي أن مهمة صعبة، تنتظر الاتحاد والأهلي الليلة في الديربي الكبير الذي غالباً ما يحظى بالإثارة داخل الملعب وخارجه، غير أن حجم الإثارة سيكون أكبر على اعتبار أن الفائز هو من يبقى، والخاسر يغادر المشهد.
وحول قراءته لوضع العميد، وكيف يرى استعداداته لمواجهة نصف نهائي كأس ولي العهد أجاب الغامدي: وضع الاتحاد بلاشك ليس على ما يرام جراء الظروف الأخيرة التي يمر بها والمتمثلة في حسم 3 نقاط من رصيده النقطي من قبل اتحاد القدم (فيفا)، ومن وجهة نظري وبتشخيص للحالة أعتقد أن القلق المحفز سيكون حاضراً في الاتحاد.
وعن طريقة المدرب سييرا في التعامل مع هذه اللقاءات، أوضح: المدرب سييرا وبحسب المعطيات السابقة، أرى أنه يركز على الجانب النفسي كثيراً وربما بدرجة أعلى من الجانب الفني، وهو قادر على تحويل قدرات لاعبيه إلى طاقة إيجابية بتجاوز العثرات التي دخل فيها الفريق، واللعب على وتر الروح العالية، التي معها تذوب أي فوارق، مضيفاً: مدرب الاتحاد، سيعمل على الضغط منذ اللحظات الأولى بورقته النفسية، ومحاولة الوصول إلى مرمى الخصم، بهدف خطف هدف مبكر، تسهيلاً للفوز بالمباراة والوصول للنهائي.
وتابع الغامدي: على الجانب الآخر نجد الأهلي يعيش حالة معنوية عالية، الفريق منتشي ولاعبوه في أفضل الأوضاع النفسية، (عكس الاتحاد تماماً). وأردف: الأهلي صعد إلى المركز الثاني في سلم ترتيب دوري جميل المسابقة الأقوى، وهو يسعى إلى أن يضع بصمة له هذا الموسم، ويبحث بشكل جاد عن عبور جاره العنيد، صوب نهائي كأس ولي العهد، المسابقة التي غابت عنه الموسم الماضي، يظل الأهلي مكتملاً من الناحية العناصرية، ومستقراً وهذا يساعد الفريق على أن يمضي بثبات إلى أهدافه التي خطط لها سلفاً، وأشار: الظروف النفسية في صالح الأهلي وهو أفضل من الاتحاد، الذي أشرنا إلى أن لاعبيه ربما يكونون في حالة تشويش، نظراً لما حدث خلال الفترة الماضية، من سحب نقاطه.
وفي توقع لنتيجة المباراة، قال الدكتور الغامدي: من يستطيع المبادرة بالتسجيل سيتحكم بزمام المباراة وفي رأيي قد يكون هو الفائز، حيث التسجيل يعني المزيد من الهدوء والسيطرة على أعصابه وتسيير اللقاء كيفما يريد، وأبان: أتوقع أن يأتي الشوط الأول حذراً من الفريقين، مع التكتل في وسط الملعب والاعتماد على المرتدات، بينما الشوط الثاني سيشهد انفجار الفريقين، في محاولة لتخليص المباراة قبل أن تذهب إلى أبعد من الأشواط الأصلية، كونها لن تنتهي إلا بنتيجة فوز فريق وإقصاء الآخر، ومن يحتفظ بميزة الهدوء في الملعب سيكسب.

متعب الشمراني

أختصرت الفرحة بحاجتين ( أمي ) ( الاتحاد ) الاولى معنى الأمان والثاني معنى الحياة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء تعطيل إضافة مانع الإعلانات حتى تواصل تصفح الموقع