يوميات خليلو | بقلم محمد الماس
كنت أخشى أن يتورط الاتحاد مع الإدارة السابقة بعقود رعاية في تلك الظروف، لكن الله سلّم، والآن.. الوقت الملائم للتفاوض والنادي يتعافى، وجمهوره الكبير يتصدر الأرقام..
في طريق إكمال التصحيح.. تم إلغاء عقد صلة وتوقيع عقد آخر، وتحرر النادي من عُقدة الملابس وتقدم خطوة للأمام في طريق العودة الكاملة للوضع الطبيعي بعد أكبر فوضى إدارية وأزمة مالية..
نعم.. نوعاً ما تأخر موضوع الرعاية، والمدرب ؟.. تأخر أكثر، القيمة والاسم الكبير هو أفضل تبرير لأي تأخير، ومعاك يا إتي للآخر..
خرج الاتحاد من عنق الأزمة الإدارية ومشواره طويل ولن يتوقف، المصاعب متوقعة والآثار الجانبية حتمية والأهم؟ التحرك للأمام، وفي الاتجاه الصحيح..
صدمة المستوى بالبداية كانت العنوان الأبرز وكلّفت العميد حلم الآسيوية الثالثة، ورغم نقاط الدوري الكاملة, إلا أن الحلقة الفنية كانت ولا زالت الأضعف على الاطلاق عند الانطلاق، وفي انتظار تصحيح المسار..
مقارنة بين كوارث سابقة وعمل حالي وطموح قادم، نجد أن (كل الاتحاد) مدرج وإدارة ولاعبين وعاملين مجتمعون على نفس الهموم والمخاوف ودرجة الرضا..
طبيعي أن تجد لكل مرحلة بقايا، لن ترضى عن أي شيء، العدد (أنفار) والحال (على نار) مهما كانت الأخبار، الأمل: مستحيل، ويجمعهم (قروب) واتس ويفرقهم تسجيل، وبالأمس.. نقص منهم واحد!
نهاية
الحلقة الأخيرة، من يوميات خليلو : أنا مُش أنا..
