كي لا نختنق… | بقلم آياد عبدالحي

@ هكذا كان الموقف المالي الرسمي والأخير لنادي الاتحاد:
@ مئة وسبعة ملايين التزامات حالية..
@ ومئة وواحد وتسعون مليونا التزامات مستقبلية..
@ في العام المالي القادم لابد أن يصل الالتزام الآني (وقتها) إلى ستة وثمانين مليونًا..
@ وهذا أحد أهم الأهداف الاستراتيجية للإدارة الحالية إن لم يكن أهمها على الإطلاق..
@ آخر رقم أدلى به نائب الرئيس عن ما تم صرفه حتى وقتنا هذا هو تسعة وخمسون مليون ريال..
@ وهو رقم يشمل تسديد ديون سابقة ومصاريف حالية..
@ رقم ضخم..! إلا أنه وحتى الساعة لم يُخرج النادي عن دائرة أزمته المادية التي ما زالت تعصف به وهو أمر واضح لا يحتاج لتدليل..!
@ ما كان التزامًا حاليًا انتهى بعضه بسداده وبعضه الآخر بات كقيد مستعجل جدًا.. وبعض ما كان مستقبليًا تحوّل لالتزام حالي.. أي أن الرقم إن نقص من جهة زاد من أخرى..! والسؤال: هل معالجة الأمر تحت السيطرة..؟
@ في ظني أن التركيز على (الهدف الاستراتيجي) الذي استهللت به مقالي هو الأهم الآن..
@ وهو الوصول برقم الدين الآني في نهاية الموسم إلى الستة والثمانين مليونًا..
@ وذلك من خلال (موازنة مالية) مدروسة وبعناية توجه كل مليم في الخزينة إلى مرماه (الأصح) ولن أقول الصحيح..!
@ أعتقد جازمًا أن الإدارة الآن أحوج ما تكون لهيئة استشارية مالية تقوم على هذه المهمة.. تكون بمثابة البوصلة لكل ورقة مالية يتم تحريرها فيها..
@ هيئة يتم تشكيلها داخليًا وتكون ذات كفاءات وخبرات ورؤى على الصعيد المالي..
@ أما إن ظل الأمر على طريقة سددوا وقاربوا الأقرب للارتجالية كما كان عليه الأمر منذ سنوات في هذا الكيان فأعتقد أن الأزمة ستظل على حالها تخنق كل شهقة إعادة حياة لهذا الكيان..!
نهاية:
بالتخطيط قد تصل..
دونه: لم ولن نصل إطلاقًا..!