إلى متى تستمر صراعات الورثة.. والاتحاد ما مات؟! | بقلم إياد عبدالحي
@ القضية الآن في الاتحاد من غير الممكن البت فيها بحكم نقدي لأنها قد خلت تمامًا من أي أوراق ثبوتية ظاهرة..
@ كل ما في أروقة المحكمة حاليًا مجرد أنباء..! أخبار..! من هنا وهناك.. مجرد اتهامات من أطراف (غير رسمية) إطلاقًا لا يمكن الاعتماد على أقوالها لإصدار صك ولو مبدئي في آخر أي جلسة من جلساتها..!
@ الإدارة حتى تاريخنا هذا التزمت (حكمة) الصمت تمامًا.. اكتفت بتصريح رئاسي مقتضب نصّه: “محبو الاتحاد الأعزاء أنا لم أستقل”..
@ هناك من يذر الرماد في العيون.. هم المرجفون في وقت كهذا لتصفية الحسابات..
@ أتحدث عن طرفين (متطرفين) جدًا كانا وما زالا على حالهما ومنذ أزمان.. يحولان كل أزمة لخطٍ من نار لتبادل المقذوفات..!
@ كلما ساد الهدوء أعادا لنا الضوضاء.. وكلما اقتربت المسافة باعداها بهكتارات..!
@ فيلم: ((مين فينا الحرامي))..؟؟؟
@ ما زال البعض مُصر على إعادة بثه يوميًا وبمنتهى الملل..! وبكل ملامح الطفش..! لا لشيء إلا لإلباس (الكلبشات) للطرف الذي لا يدانيه..!!!
@ هناك من يتحدث عن حرب باردة تستخدم اللجان للفتك بالإدارة الحالية..!
@ وهناك من تقمص شخصية النائب (ألغام) لتفجير نزاهة الإدارة الحالية المالية..!
@ اتهامات لهذه الإدارة.. وأخرى لسابقتها.. ثم من سبقتها.. وما زال البعض يرتحل باتهاماته إلى نهاية التسعينات..!
@ أمثل هذا يحدث في غير نادي الاتحاد..؟؟؟
@ اجتراااااار.. ومنذ سنوات..!
@ إلى متى تستمر صراعات الورثة والاتحاد ما مات..؟؟؟
@ تيار يستفز الآخر برمية حصى.. فيأتي الرد بأخرى.. ثم تندلع المعركة فنرى المنجنيق والآر بي جي والهاون وكله على أرضك يا اتحاد..!
@ ادعموا الإدارة.. اخلعوا الإدارة.. هكذا تتصادم الهاشتاقات..!
@ أين الوسطية..؟ النقد البناء..؟ العقلانية..؟ الموضوعية..؟
@ الاتحاد: أصفر يا سادة وليس (إما أبيض أو أسود)..!
@ أصفر يسر الناظرين.. فما بال أقوام مصرون على تقديمه كـ (نكد) يومي لمحبيه..؟
@ دعم الإدارة (واجب).. ونقدها (حق).. و((التفرد)) بأي من الحق أو الواجب: تطرف..!
@ حكاية (الاستقعاد) للإدارة على الشاردة والواردة (مفضوحة) الحبكة..! كما أن (الطناش) الزاااائد للأخطاء غير مقبول إطلاقًا..
@ ليش ما يكون في (شوية) غض طرف لإدارة ظروفها الاستثناء ذاته..؟ وفي المقابل لماذا يتم تأليب الطرف الآخر باستفزاز موغل جدًا جدًا..؟
@ الاتحاد الآن أحوج ما يكون للهدوء.. الكثير من التعقل.. قلب صفحة الخلافات.. الوسطية..
@ وكل ما أشاهده تطرف..!!! يا هيك.. يا هيك.. وزد على ذلك تأجيج الصراعات..!!!
@ التياران المتضادان ذهبا نحو العراك وقادا من قادا هنا وهناك بلافتات في مظاهرتين تاه بينهما الرأي بغياب المعلومة الحقّة فكان من الحكمة القول: (لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء) حتى تتضح الحقيقة.. والحقيقة لن تتضح إلا بأوراق ثبوتية دامغة ولو بعد حين..
@ وإلى ذلك الحين فإني أرى الرأي وكل رأي ليس إلا (معصوب العينين) تقوده أصوات بلا وزن اعتادت الإزعاج والثرثرة وإعادة ذات القول (الفارغ) من أي إثبات وحجّة ولا عجب.. لأنها إن سكتت لم يلتفت لها أحد إطلاقًا لتعيش (التوحّد) في أتعس حالاته..!
نهاية:
الاتحاد أبقى !
