قسم التقارير والتحقيقات

صحيفة الرياض | لجنة الاحتراف تكسب الرهان.. وتنصف الجميع

بندر العبيد

جميعنا ونقصد المنصفين يدرك حجم العمل الذي تقدمه لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم برئاسة الدكتور عبدالله البرقان الذي كسب احترام وثقة الوسط الرياضي وإشاداتهم على الرغم من مختلف ميولهم منذ أن تولى رئاسة اللجنة، بسبب العمل الاحترافي الذي ينهجه في تعامله مع القضايا وسعيه وأعضاء لجنته لحلها والكمال لله سبحانه، وعمل لجنة الاحتراف من الطبيعي أن يتخلله أخطاء، ولكنها أقل من الإيجابيات.

في الأيام الماضية ظهر عراك إعلامي حول عدد من القضايا المعنية بها لجنة الإحتراف خصوصاً رئيس اللجنة واتهامات وجهت له حول سماحه لعدد من الأندية بالتسجيل على الرغم من مديونياتها من قبل لاعبين وأن ذلك تم بطرق غير قانونية وعلى الرغم من ذلك خرج بعض من يطالبون اللجنة من لاعبين بكلام مغاير وأنهم في تمام الرضا عن اللجنة وطريقة حلها لمديونياتهم وعلى سبيل المثال لا الحصر اللاعب عبدالوهاب الفريدي!.

السؤال الذي يتبادر للأذهان (هل كنا في الماضي نجد حلولاً لقضايا اللاعبين الذين يئنون ويطالبون؟، إذ يكاد لا تمضي أيام إلا ونسمع عن قضايا للاعبين سلبت حقوقهم وأضحت مطالبهم مجرد أحلام، بل وأن لاعبين كثر في الماضي عجزوا عن حفظ حقوقهم أو استراجاع مستحقات لهم مترتبة على أندية مثلوها وضاق بهم الحال على الرغم من توجههم للإعلام الذي عل وعسى يصيب ويستجدي مسيري تلك الأندية التي للوفاء بالعهود وتسديد الحقوق الخاصة التي لا جدال في سدادها، بل أن بعض القضايا يتم التلاعب فيها بسب عدم تثبيتها لأولئك المستضعفين الذين لا حيلة لهم ولا قوة سوى بصيص أمل في اتحاد الكرة عبر لجان الاحتراف السابقة التي كانوا يأملون منها بأن تسترد ولو جزء بسيط من كدحهم، ونتذكر الكثير منها باءت محاولاتها بالفشل، ولكن الحقيقة على الرغم من مرارتها لغير المنصفين، يجب أن تقال فالبرقان ظهر في وقت تلاشت فيه المصداقية والاحترافية لمن سبقوه ويقودون لجانا خصوصاً الرياضية للعمل والسعي جاهداً لكفالة عودة الحقوق لأصحابها ومهما أخطأ وأحطأ فهو معرض لذلك وغير معصوم ويجب أن نصبر على عمله ولجنته على اعتبار أن الايجابيات تفوق السلبيات.

في السابق لا نجد من يرد على الاتصالات ويكتفي بالإجابة القاتلة (راجع اللجنة) ولكن رئيس اللجنة حالياً يتعامل مع الإعلام وحتى مع المشجعين قبل اللاعبين أصحاب الحقوق بشكل يومي من خلال سرعة تجاوبه حتى في صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي (توتير).

قليلاً من الإنصاف يا هؤلاء، نعم الدكتور عبدالله البرقان ليس معصوماً عن الخطأ ولكن ما يقدمه من حلول يفوق ما تبحثون عنه، فياليتكم تلتفتون لتلك اللجان التي ترتكب كماً من الأخطاء ولم تجد من ينتقدها، هل ذلك الإجحاف تشفي أم أن الميول تطغى على الحكم في تقييم العمل؟!.

رافع العمري

محب للكيان الاتحادي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء تعطيل إضافة مانع الإعلانات حتى تواصل تصفح الموقع