قسم التقارير والتحقيقات

صحيفة الرياض | صراع الصدارة بدأ باكراً.. والحكام على المحك … التحكيم السعودي.. أخطاء مؤثرة وتراجع مستمر

بندر العبيد

يبدو أننا على موعد من الإثارة الكروية إذ اشتعلت المنافسة على صدارة (دوري عبداللطيف جميل) باكراً بعد أن تبادلها النصر والهلال والاتحاد والشباب منذ الجولة الأولى وحتى انقضاء الجولة السادسة التي استقرت بالنصر متصدراً حتى الآن بفارق الأهداف عن الاتحاد؛ ولا يزال الوقت باكراً على تحديد من سيحسم اللقب ولكن هذه الشراسة والمنافسة المتبادلة توحي بموسم قوي ومغاير، وهذا ما يأمله الجميع الذين يبحثون عن الندية والإثارة من دون تشكيك، ولكن الجدل الذي لن ينتهي هو التحكيم واللجنة الرئيسية، فالثقة باتت معدومة بين الأندية ولجنة الحكام، ومع مرور الجولة الأولى خرج بعض رؤساء الأندية يطالبون بفتح العدد المسموح لهم لجلب أطقم حكام أجانب يقودون مبارياتهم بدلاً من السقف المحدد بثلاث مرات، وهذا يؤكد أن هناك خللا في لجنة الحكام واستمرار كوارثها التحكيمية في ملاعبنا، قبل أن يرتفع العدد إلى خمسة طواقم أجنبية على أرض الفريق، إضافة لمقدرة هذه الأندية لرفع العدد بالاتفاق مع الأندية التي تواجهها على أرضها مع تكفل ذلك النادي الذي يرغب بدفع التكاليف، وهذا تحايل على النظام وإقرار على استحياء بإخفاق الحكام، فإلى متى ومسلسل الكوارث التحكيمية مستمر؟

طالبنا سابقا بمنح الحكام حقوقهم أولاً بأول، والآن نطالب بمنحهم اياها بانتظام ولكن عاقبوهم عند الإخفاق وأعلنوا ذلك ليكون درساً للبقية، فما الفائدة التي جنيناها من الاجتماع الشهري، والأندية تصرف الملايين لتعد فرقها من أجل المنافسة ومع الأسف تضيع تلك الجهود بصافرة تُبرر الحكم بشر، نعم هو بشر ولكن هناك أخطاء تحتسب وأخرى يتم التغافل عنها من أمامهم وبالقرب منهم، وهذا ما يدفع الكثير للمطالبة بمعاقبتهم.

الحكام على المحك لإثبات كفاءتهم وأحقيتهم بالتحكيم أكثر من الحكام الأجانب خصوصاً في المباريات الكبيرة والنهائية، بإمكانهم الرد على من شكك بقدراتهم من خلال تحسن مستوياتهم في قيادتهم للمباريات والخروج منها بأقل الأخطاء المؤثرة.

رافع العمري

محب للكيان الاتحادي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء تعطيل إضافة مانع الإعلانات حتى تواصل تصفح الموقع