أقلام الصحف السعودية

لا “تفشلوا” الرمز ولا “تحرجوا” ابن مساعد | بقلم عدنان جستنية

ما دامت الهيئة العامة للرياضة برئاسة الأمير عبدالله بن مساعد «قدرت» رمز نادي الاتحاد الرئيس الفخري لأعضاء الشرف الأمير طلال بن منصور باستجابتها «مشكورة» لرغبته بمنح أحمد مسعود خمسة أيام لتقديم شيك 30 مليون ريال فمن الأجدر والأولى بأحمد مسعود في المقام الأول ثم أسعد عبدالكريم ومنصور البلوي ثانياً وأعضاء شرف النادي ثالثاً وجمهور العميد رابعاً أن نلمس من كل هذه المنظومة الاتحادية موقفاً «رجولياً» ومشرفاً تجاه الموقف النبيل والكريم والمبادرة «الذكية» التي أقدم عليها حبيب الاتحاديين ورمزهم الأمير طلال بن منصور حينما اختار ثلاثة من «كبار» رجالات العميد ليتفقوا جميعاً على كلمة واحدة فيما بينهم تساهم في ترتيب البيت الاتحادي وتصحيح أوضاعه فكان الاتفاق متوازياً تماماً مع قرار الهيئة العامة للرياضة بتوفير شيك «الثلاثين» مليون ريال فتقدم في البداية منصور البلوي بثلاثين مليوناً ثم أحمد مسعود بأربعين مليوناً ليقع الاختيار على الثاني وبالتالي تمت تزكيته من «الرمز» وهي خطوة أولى تحسب وتسجل له ولكل الثلاثي الذين باركوها بخطاب تم التوقيع عليه.
ـ هذه الخطوة الأولى وإن واجهت ظروف الرئيس «الذهبي» لم تسمح له بتوفير المبلغ المطلوب وقد يكون له «عذره» القوي وهو الآن بعد تمديد الهيئة المهلة ليوم الخميس المقبل
سيكون على «المحك» ليبادر هو الآخر بخطوة مكملة للخطوة الثانية التي أقدم عليها «الرمز» بخطابه الإلحاقي لرئيس الهيئة بمنحه خمسة أيام كحد أقصى وهذه الخطوة الثانية التي يجب أن يقوم بها «أبو عمر» بدءاً من اليوم هذا الثلاثاء تحديداً وليس غداً ممثلة في حلين، الحل الأول وهو تقديم الشيك للهيئة أما إن عجز عن توفير المبلغ كاملاً فعليه الرجوع للأمير طلال بن منصور وطلب عقد اجتماع مع أسعد عبدالكريم ومنصور البلوي وتقديم اعتذاره ومن ثم أن يكون هو صاحب مبادرة بأن يمنح منصور البلوي الفرصة وبالتالي «التزكية» من الرمز وبمباركة منه ومن أسعد عبدالكريم ويرفع خطاب فوري مرفق معه شيك مصدق من أبي ثامر على اعتبار أنه أول من تعهد بتوفير الثلاثين مليوناً ليتم تكليفه مباشرة من الهيئة العامة للرياضية سنة كاملة بدلاً من الاتجاه للانتخابات والتأخير ليس في مصلحة الاتحاد فإن فعلها «أبوعمر» أفضل له وأي تأخير
سوف يحسب ضده ولن يقبل منه حينذاك أي اعتذار وهو بهذه الخطوة لن «يفشل» الرمز ولن يتسبب في»إحراج» الأمير عبدالله بن مساعد بإجباره على إقامة الانتخابات وفترة زمنية سوف يتضرر منها الاتحاد.
ـ أخيراً.. بصرف النظر عمن سيتولى الرئاسة المسعود أو البلوي أو غيرهما لابد أن يكون للجمهور الاتحادي لمسة وفاء و»تقدير» للرمز، وحفظاً لـ»ماء الوجه» عند الأمير عبدالله بن مساعد وتحقيق رغبته بالاهتمام أولاً بترتيب البيت الاتحادي من الداخل والخارج عن طريق تهيئة أجواء «نقية» تعالج مشاكله المالية سواء كانت ديوناً متراكمة أو مستحقات لاعبين أو تجديد عقود أو التعاقد مع لاعبين سعوديين أو أجانب إلى جانب لملمة شمل الاتحاديين دون أي «ضغوط» على رئيس النادي المكلف ومجلس إدارته بأي إنجازات في هذا الموسم وإن حدثت وتحققت بطولة أو بطولتان فالفضل يعود بعد الله لدعم جماهير ليس بغريب عليها هذا الموقف، وتضامن من رجالات العميد تقديراً من الجميع لـ»أبو منصور» حباً فيه ومن أجل الاستجابة لرغبته وتأكيداً منهم بأنهم بأي حال من الأحوال لن يسمحوا بأن يصبح مشروعه «التوافقي» معرضاً للفشل.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء تعطيل إضافة مانع الإعلانات حتى تواصل تصفح الموقع