عكاظ | تكتلان لكسب كرسي الاتحاد الثمين
حفلت اليومين الماضيين بالعديد من التحركات خلف الكواليس في الوسط الاتحادي وبصورة مكثفة، بعد كشف الهيئة العامة للرياضة في بيانها الرسمي عن شرط الـ 30 مليون ريال بشيك مصدق يحمل اسم نادي الاتحاد، ثمنا للجلوس على كرسي عميد الأندية السعودية في مدة أقصاها الخميس القادم.
وبحسب مصادر خاصة لـ«عكاظ» كشفت أن الأيام التي سبقت إعلان بيان الهيئة العامة للرياضة شهدت انتهاء ثلاث شخصيات اتحادية من تجهيز مجلس الإدارة كاملا بانتظار قرار التكليف من رئيس الهيئة العامة، قبل أن تتفاجأ بشرط الـ30 مليونا، وهو الأمر الذي أسهم في تبدل الرغبة وتغيير القناعة عند شخصية واحدة من بين الثلاث حول الاستمرار في قبول مهمة التكليف كرئيس لنادي الاتحاد لمدة سنة واحدة، في ظل تمسك الهيئة العامة للرياضة بشرط تقديم شيك الـ 30 مليونا قبل الخميس القادم، مفضلة الانتظار مدة الشهرين ومن ثم الدخول في صراع الانتخابات دون شروط مالية ملزمة.
في الطرف المقابل، من المنتظر أن تتقدم شخصيتان اتحاديتان إحداهما رئيس سابق للنادي والآخر لم يسبق له تولي مناصب رسمية في الأندية ويعد اسما جديدا على الساحة الرياضية، بشيك مصدق يفوق الـ30 مليونا مرفقة معها أسماء أعضاء مجلس الإدارة في الساعات الأخيرة قبيل انتهاء الموعد المحدد من قبل الهيئة العامة للرياضة (الخميس القادم)، في خطوة تعني انتهاء أزمة كرسي رئاسة الاتحاد.
