صحيفة النادي | الاتحاديون للرئيس العام: ابعدنا عن الصدمات

وليد عمر | جدة

يأمل عشاق العميد بأن لا يتلقوا صدمة أخرى بعد صدمة المديونيات الكبيرة الملقاة على عاتق ناديهم والبالغة 299 مليون ريال، وذلك لاقتراب إعلان الهيئة العامة للرياضة ممثلة برئيسها الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز عن الشخصية التي ستتولى زمام الدفة الإدارية للعميد لمدة عام بالتكليف، على أن تكون أساس المهام المناطة له تخفيض حجم المديونيات ووضع الآليات المناسبة لسدادها قبل المهلة المعلنة لتخفيض النسبة المحددة لتلافي منع الفريق من التسجيل بتاريخ الـ 30 من شهر يونيو من كل عام ابتداء من العام الحالي.
ويمني صناع القرار النفس أن يأتي اختيار الشخصية من قبل الأمير عبدالله بن مساعد بعد تمحيص دقيق لحرج المرحلة الحالية التي يمر بها العميد، والتي تحتاج للشخص الذي يملك الفكر والمال.
بحيث لا يعتمد في تسيير أمور الكيان بمختلف ألعابه على إيراداته بمختلف مصادرها بل يتوجب عليه وضع ميزانية خاصة من حر ماله أولاً لأن الإيرادات لا تفي بالحاجة المادية للنادي، خصوصاً وأن الالتزامات الحالية تقدر بـ 107 ملايين ريال، بغض النظر عن المديونيات الآجلة.
ومع ظهور عدد من الأسماء التي يتوقع بأن توكل لهم المهمة على السطح مؤخراً أمثال عضو الشرف الماسي والرئيس السابق منصور البلوي والرئيس الذهبي الأسبق أحمد مسعود، إلا أن المخاوف تزايدت مع إعلان المركز المالي للنادي، لأن المغامرة ستكون جنونية لكليهما في حال أوكلت المهمة لأحدهما وقبل بها، إضافة إلى إشارة (النادي) في أحد أعدادها السابقة حسب ما ذكرته مصادرها إلى إمكانية تكليف نائب رئيس مجلس الإدارة التي انتهت ولايتها قبل أيام حسن طيب، كون ذلك يعد من وجهة نظر الكثيرين خطوة إلى الوراء لارتجالية غالب القرارات المتخذة من إبراهيم البلوي وبالأخص للعبة كرة القدم.