النادي | صناع القرار: كان صرحاً من خيال فهوى

وليد عمر – جدة
صُدمت الجماهير الاتحادية قاطبة والسعودية بصفة عامة بإعلان الهيئة العامة للرياضة للمركز المالي لنادي الاتحاد مساء أمس، حجم الديون المهولة والالتزامات المترتبة على العميد التي أتت نتيجة تراكمات من إدارات سابقة، دون تحديد أي اسم أو جهة مسؤولة عن تلك المبالغ التي وصلت إلى 299 مليون ريال، وهو ما وصفه صناع القرار بسكب الزيت على النار، واشعال المزيد من الانقسام بين الاتحاديين، فالكل يكيل الاتهام على الآخر وأنه هو المتسبب فيما وصل إليه حال العميد، وذلك في الهاشتاق الذي أطلقه صناع القرار وحمل عنوان (ديون الاتحاد 300 مليون)، الذي عبروا من خلاله عن مرئياتهم حول مستقبل الكيان والتساؤل حول مصيره، خصوصاً مع الآلية الجديدة التي وضعها رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد لتقنين مصروفات ومديونيات الأندية والحد من تزايدها بوضع عقوبات بدايتها بالمنع من التسجيل وتصل إلى حسم النقاط وإحالة الفريق لدرجة أقل ما يعني هبوطه إلى دوري الدرجة الأولى في حال لم تنجح الإدارة التي ستكلف يوم الاثنين المقبل كحد أقصى، ما دفع البعض للسخرية مما آلت إليه الأوضاع للترفيه عن أنفسهم وتناسي الطامة التي حلت به من خلال تغريداتٍ أطلقوها في (تويتر)، جاء في طياتها ما عبر به الرئيس القادم المزعوم (فيحان) وأن الحل المالي للقضاء على المديونيات لديه، وشراء نظارات شمسية لحضور مباريات الفريق في دوري الدرجة الأولى عصراً، كما أطلق البعض الآخر على الرئيس الذي سيتولى زمام الأمور ويحل ما لديه من مديونيات بأنه سيكون الرمز الأول بلا منازع.