اصحَ يا ريس | بقلم محمد الماس
(١)
البرقان يستخدم حسابه البنكي الشخصي لحل مشكلة لاعب!؟ هنا جزء من المشكلة، والأكثر خطورة أنه لا يرى في الأمر أي خلل، وهنا يكمن الخلل.
الاحتراف هو تقديم عمل ما على أكمل وجه بقدر من الدقة والعدالة والصدق، والبعد عن الشبهات، يجب أن نضع حداً الآن والاعتراف: هل هي لجنة البرقان؟ أم الاحتراف!؟
يستحق الثناء عندما يجيد ولن يكون أبداً فوق خط النقد، تتعلق التفاصيل بالحقوق أولاً وتطبيق الأنظمة دائماً مع الوضوح والتبرير لكل من يسأل، التجاهل فشل، ونرفض أن يكون الجواب: (حنّا أبخص) !!
الثقة اهتزت كثيراً بعد سرد الأخطاء، علامات الاستفهام تحولت لتعجب، أندية تسجل وعليها التزامات، لاعب ووكيل أعمال ينفون حقيقة استلامهم أي مبالغ رغم تأكيد اللجنة، هل تم التجاوز في تطبيق بعض البنود؟ هل فعلاً أرسل رئيس اللجنة رسائل جوال لفهد الحمدان!؟ ولماذا؟
الكل يخطئ، الواثق لا يتهرب، يملك المعلومة ولديه فوراً الاثبات وجاهز بالأدلة، وهو ما كانت عليه اللجنة في البداية، ماذا تغير؟ لماذا صَمَتَ مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم؟ ضعف؟ لا مبالاة؟ أم خوف من التبعات؟ أم الرغبة في مرور الوقت، والعبور من هذا المأزق؟
(٢)
تم إيقاف النجم المحبوب (أسامة المولد). خدم ناديه وبلاده ويستحق التعاطف والدعم، قدم الكثير وننتظر منه الأجمل، ولكن.. هناك (أخطاء) حدثت ومعها نفقد عاماً من عمر هذا المحارب، تجاوز الثلاثين ونخشى أن تكون النهاية، لا نعرف التفاصيل وفيها الكثير من الاجابات، هل أهمل اللاعب؟ أم قصر الطبيب؟ هل نملك الكفاءات الطبية الملائمة؟ أم الخلل في المتابعة الإدارية؟
على العموم، معرفة الخلل أولاً، ثم إصلاحه، يحمي بقية النجوم.
(٣)
فنياً ونفسياً، صفقة سعيد المولد (ضربة معلم) ولها أكثر من معنى واتجاه، بين #شكراً و #اصحى_ياريس