من المعيب جدًا!!! | بقلم آياد عبدالحي
• مدرج به آلاف المشجعين.. احتمالية الخروج عن النص بشكل (فردي) واقع لا محالة من خلال قول أو فعل كشتمٍ أو إشارة أو ما شابه ذلك.. وذلك عادةً مما (لا) يُلتفت له.
• أمَّا حين يكون التصرف غير اللائق بشكل (جماعي) أيًا كان شكله وتصنيفه ما بين (بذاءةٍ) أو (عنصريةٍ) أو فعلٍ كـ(تلويح بنقود) أو (رجمٍ) بقوارير أو ما شابه ذلك فوقتها يكون لزامًا على (لجنة الانضباط) اتخاذ قرار وإصدار عقوبة (يكتفي) النادي بتنفيذها..
• ولكن…
• حين يأتي التصرف (الأرعن) والخروج عن النص السافر (الساقط) من ((رابطة النادي الرسمية)) وبـ(المايك) الخاص بها وبقيادة (رئيسها) ذاته فهنا نحن في حاجة لوقفة..
• فالسَّفه هنا تم بـ(إيعاز مسؤول)، نعم.. هو لم يكن بشكل (عشوائي) خارج عن السيطرة، بل إنه كان بتوجيه وإدارة (اسم محسوب) على النادي (رسميًا) بصفة: ((رئيس رابطته)) ولذا فإن الحساب لا بد أن يكون (عسيرًا) ومن الجهتين: (لجنة الانضباط) أولاً و(النادي) ثانيًا..!
• إن ما قام به (سعود برقاوي) رئيس رابطة جمهور الأهلي في الكلاسيكو الأخير مع الشباب سقطة لا يمكن تمريرها..
• بل إن (اعترافه) الضمني بما حدث و(المسجَّل) صوتًا وصورة أصلاً فيه (مكابرة) أخذته العزة بالإثم حين سطَّحه بتبرير: “ردة فعل” لا أكثر ولا أقل..!!!
• وكأني به يقول: سنكررها إن لزم الأمر..!!!!!
• فماذا عسى (لجنة الانضباط) أن تفعل مع حالةٍ كهذه..؟ وكيف ستكون ردة فعل إدارة (الراقي) أيضًا..؟
• أذكر أن عُمدة مدرج (نادي العين) قبل أسابيع ليس إلا قد خرج عن النص مع نادي الاتحاد بمقطع سجَّله (بمفرده) وربما في (منزله) واجهته إدارة النادي الإماراتي (المحترمة) باتخاذ قرار (رادع) منعهُ من حضور المباريات إلى إشعار آخر..
• أخشى ما أخشاه هنا أن لا تتحرك اللجنة ولا النادي ويستمر الجنون معتمرًا رأس مدرجٍ وصفُه: الراقي..!!!
نهاية:
عيب!!!