العميد والمطاريد | سالم الشهري

١-
– الوقوف في وجه تمرد اللاعبين (أي لاعبين) ضد فريقهم.. هو ليس وقوفاً في وجه حقوق اللاعبين كما يروج بعض المنافحين عن (البزوطة).
– هو وقوف في وجه العصيان والشللية والاستهتار وعدم الانضباط.
– كما أن هذا الموقف الرافض للتمرد ليس وقوفاً في صف الإدارة (أي إدارة).. وانتصاراً لها ومداراة لأخطائها..
– بل هو وقوف مع الكيان أولاً وثانياً وعاشراً من العبث و(لعب العيال).
– ٢ –
– يقول المطاريد:
وقفتم مع مطالب اللاعبين عن حقوقهم المادية في عهد الإدارة السابقة.
– يظنون أنهم يحرجوننا عندما يقولون مثل هذا الكلام..
– الجواب: نعم ونفتخر بذلك لأنه وقوف مع الحق والحقوق.
– وأزيد على ذلك: وسنقف مع حقوق اللاعبين أيضاً ضد هذه الإدارة وأي إدارة قادمة.
– سنقف مع حقوقهم كثيراً..
– ولكننا سنقف ضد تمردهم أكثر.
– ٣ –
– الفرق بيننا وبين المطاريد.
– نحن ندافع عن المطالب والحقوق.. ونرفض التمرد..
– وهم يدافعون عن التمرد على الكيان لأنه لا تهمهم مصلحته.
– فرق كبير بين من يريد حماية الكيان وبين من يريد هدمه.
– ٤ –
– يقول المطاريد: أنتم تدافعون عن إدارة (إبراهيم البلوي) وتقفون ضد مطالب اللاعبين المادية.
– ونحن نقول لهم: طالب (عبدالرحيم الجيزاوي وعبدالله شهيل ومحمد الصيعري وعيسى المحياني) وغيرهم العشرات (من محليين وأجانب) بحقوقهم من إدارة (إبراهيم البلوي) ولم يقف ضدهم أحد.
– لم يقف أحد مع إدارة (البلوي) ضد أولئك المطالبين بحقوقهم (حتى لو كانوا لاعبين أجانب).
– لو كان الهدف هو الوقوف مع إدارة الرجل فقط لا غير لوقفنا في صف إدارته ضد أولئك الذين طالبوا بحقوقهم من قبل ولكننا لم نفعل ذلك لأن الحق أحق أن يتبع.
– ولو طالب هؤلاء اللاعبون بحقوقهم لدى لجنة الاحتراف او فض المنازعات لما لامهم أحد ولكن أن يتمردوا على الاتحاد فهنا (لا وألف لا) والوقوف في وجه التمرد واجب.
– ٥ –
– يتباكى المطاريد على حقوق اللاعبين وهم خير من يعلموا كيف كان وضعها في عهد حقبتهم السابقة..
– قولوا لهم: (كفاكم بكبكة) ودموع تماسيح.. فإدارة (البلوي) سددت (ديون المطاريد) التي أثقلوا بها النادي فكيف لا تسدد الديون التي عليها؟
– من سدد الحقوق التي عليكم.. سيسدد الحقوق التي عليه ولكن (اللي اختشوا ماتوا).
– ٦ –
– اعتذار اللاعبين عن التمرد كما جاء في البيان الأخير هو أمر جيد لأن الاعتراف بالخطأ جيد والاعتذار بعد الوقوع فيه خير من المكابرة والاستمرار والإصرار..
– ولكن قبول الاعتذار يرجع لمدرج الاتحاد فهو الوحيد الذي من حقه أن يقبل أو يرفض..
– في ظني أن الجمهور ينتظر الملعب ليرى الاعتذار (فعلاً) على أرض الميدان لا مجرد (قولاً) في بيان.