الإقتصادية | كيف تلعب وتخلص .. وأنت «متمرد»؟
فالبيان الأول بعد لقاء الأهلي 2/4، اتهم اللاعبين بالامتناع عن المعسكر وفسر بالتمرد، والآخر قبل لقاء النصر اليوم، وحمل شفافية واعتذارا من اللاعبين، ونفيا للتحريض، وتجديدا للثقة، سعيا منها لردم الهوة التي حدثت وخرجت من اليد.
ويرى الإخصائي النفسي وليد الزهراني، أن تأثير بيان نادي الاتحاد سيكون على اتجاهين، وسيشكل سلباً على اللاعبين في أدائهم مستقبلا، وقال “الأمر أكبر؛ حيث إن البيان زاد الطين بلة على اللاعبين، ولا سيما أنهم لم يتسلموا رواتبهم فترة طويلة، كما أشير إليه، حيث العامل النفسي لديهم ضعيف بسبب الرواتب، وزاده البيان الذي أجج الجماهير عليهم، وربما نشاهد نفسية اللاعبين في المباراة الماضية مستقبلاً، وستشاهد الانهزامية موجودة، حيث لم يكن احتواء المشكلة بالشكل المطلوب من إدارة الاتحاد، وعمل البيان في هذا التوقيت بطريقة خاطئة في ظل المنافسات التي يسير بها الفريق”.
وأضاف “الاحتمال الثاني وحدوث نسبته ضعيفه جداً أن يكون ذلك البيان والضغط الجماهيري الكبير الذي حدث للاعبين مفجرا لطاقاتهم ويحاولون إثبات العكس، ويمكن أن يعتبر هذا البيان وقودا لرفع مستوياتهم في المستقبل، ليثبت اللاعب أن له مكانته وله قيمته، لكن أعيد أن الاحتمال السلبي أعتقد أنه سيطغى على الجانب الإيجابي المتوقع”. وكانت إدارة الاتحاد قد أعلنت أنها خاطبت لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم لإبلاغها بامتناع عدد من اللاعبين عن الانتظام في المعسكر الداخلي، بعد العودة من المعسكر الخارجي في الإمارات مباشرة، ثم أصدرت آخر تؤكد أن اللاعبين اعتذروا عن أي تقصير، نافية اتهامهم بالتحريض.
