صحيفة المدينة |تعاهد اللاعبون على عدم دخول معسكر اليومين فجر الأزمة

دخل لاعبو الاتحاد مباراة الأمس أمام الأهلي بتوتر كبير بعد الخلاف الذي نشب بين اللاعبين من جهة، والجهاز الفني وإدارة النادي من جهة أخرى، على خلفية رفض اللاعبين دخول معسكر يومين قبل المباراة، حيث أدى اللاعبون التدريب يوم الخميس الماضي ورفضوا الدخول في معسكر، مؤكدين أن حضورهم سيكون في التاسعة من صباح يوم الجمعة، والانضمام للمعسكر بعد التدريب مباشرة ليكون معسكر يوم واحد قبل اللقاء أسوة ببقية الأندية، مبررين بأنهم يعانون من طول المعسكرات منذ تسلم المدرب الروماني بيتوركا للمهمة، والفريق من معسكر إلى معسكر، محليًا وخارجيًا، مما أبعدهم عن أسرهم وحياتهم الاجتماعية، ولم يدخل المعسكر سوى 3 لاعبين هم ريفاس ومارتن ومعتز تمبكتي، في المقابل تمسك بيتوركا بضرورة انضمام بقية اللاعبين للمعسكر، ودعمت إدارة النادي موقفه، وبعد أن نفذ اللاعبون ما تعاهدوا عليه بعدم دخول المعسكر.
من جهته قام المدرب قبل المباراة بسحب شارة القيادة من أحمد عسيري ومنحها للمحترف الفنزويلي ريفاس، وحتى اللاعب مختار فلاتة قائد الفريق في الوقت الراهن.. بعد دخوله المباراة لم يمنحه ريفاس الشارة وفقًا لتعليمات المدرب بيتوركا الذي عاقب اللاعبين بسحب شارة القيادة، وأعلن ذلك للاعبين في الاجتماع قبل المباراة، وأكد لهم أن معسكراته مستمرة وبالطريقة التي يراها.
وأدخلت هذه المشاكل الفريق في حالة توتر وسحب الثقة من اللاعبين مما أدى إلى أن يبدأ الاتحاد الديربي متواضعًا واستقبل هدفين، ولم يدخل اللاعبون أجواء المباراة إلا بعد الهدف الأهلاوي الثاني وعقب أن طارت الطيور بأرزاقها.
وعلى خلفية هذه الخلافات أصدرت إدارة نادي الاتحاد بعد المباراة بيانًا جاء فيه:
يوضح مجلس إدارة النادي بأنه خاطب لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم يوم أمس لإبلاغها بامتناع عدد من لاعبي الفريق الكروي الأول عن الانتظام في المعسكر الداخلي بعد العودة من المعسكر الخارجي بدولة الإمارات مباشرة، وتم تحديد اليوم الأحد موعدًا لعقد جلسة التحقيق مع اللاعبين المتغيبين عن المعسكر.
كما يؤكد المجلس على التزامه بالشفافية الكاملة مع جماهير النادي، وأنه قرر تأخير الإعلان عن هذه الخطوة إلى ما بعد المباراة مهما كانت النتيجة، مع التأكيد على أن المجلس لن يتوانى عن اتخاذ كافة الإجراءات التي تصب في مصلحة الفريق مهما كانت نتائجها وتبعاتها.