أقلام الصحف السعودية

صور أشباه اللاعبين | بقلم محمد العميري

  • هم أشباه لاعبين ليسوا أكثر، وربما يكونوا أقل، هم لا يشعرون بقيمة النعم التي يعيشون فيها ومدى معيشتهم في رفاهية الملايين، ومتابعة الجماهير، وضوء الإعلام لهم.
    أعني بكل ذلك عددا كبيرا جدا من لاعبي الاتحاد ممن ابتسمت لهم الدنيا وقادتهم حظوظهم لنيل شرف ارتداء شعار عميد آسيا والعيش في الأجواء الجماهيرية والإعلام وملايين الريالات، ولكنهم ليسوا على قدر المسؤولية وذاك الاهتمام لطالما لا يعرف أحدهم كيف يمسك الكرة، ولا يعرف كيف يجري على العشب، ولا يعرف كيف يمرر ويقف ويسجل ويحترم نفسه قبل احترامه للمدرج المغلوب على أمره.
    إن ما حصل للاتحاد في مباراة الوحدة دوريا، والنصر الإماراتي آسيويا في ظل حجم الدعم الإداري والإعلامي والجماهيري يجعلنا نقول لهم: بئس اللاعبين، ولا سامحكم الله على ما قدمتم للاتحاد وإدارته وجمهوره العريق.
    إن من لا يستطيعوا تقديم أنفسهم كلاعبين مهرة على أرض الميدان لا يستحقون حرفا من المديح والإطراء.
    من وضعوا ناديهم آخر اهتمامهم وتركوه وهو في أمس الحاجة لهم لا يستحقون ريالا واحدا يدفع لهم.
    من احرقوا اعصاب الجماهير الذين دفعوا اموالهم من أجل رؤيتهم وهم يمثلون الاتحاد لا يستحقون من الجميع ان يقال لهم أنتم (نمور) إلا من رحم الله منهم.
    اليوم وبعد أن تكشفت كل الأمور في الاتحاد، ليس علينا سوى أن نقول للجمهور في كل مكان، وللإعلام، واخص بالذكر زملائي المصورين: نرجوكم ضعوهم في المكان الذي يليق بهم، لا تجعلوا منهم ابطالا وهم (أشباح)، نطالبكم أن تتركوا لهم الخيبة والحسرة ليعرفوا قيمة الاتحاد ونعمة جماهيره وقوة إعلامه.
    أما حال الاتحاد بشكل عام فلا ضير أن نقول للرئيس: انتبه فالحال لا يسر عدو قبل الصديق، ولَك خالص التحايا قبل الختام.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء تعطيل إضافة مانع الإعلانات حتى تواصل تصفح الموقع