ما عندك أحد !!! | بقلم اياد عبد الحي

صحيفة النادي
. هو في أوله وآخره رأي فني..!
. لماذا يحاول البعض تصويره على أنه سُم زعاف..؟
. هي وجهة نظر وليست نظرية..!
. النظرية تحتاج لإثبات قبلها، أمَّا الأخرى فيُبرهن الآتي صوابها أو خطأها في المستطيل..!
. لماذا هذا الإصرار على سوء الظن..؟
. نظرية المؤامرة..!!!
. إثارة المدرج.. التأليب على الإدارة.. زعزعة استقرار الكيان.. تفتيت وحدة القوى وهدم أعمدة العمل الإداري والإطاحة بالخيمة الفنية..!!!
. يا سااااتر..!!!
. كل هذا لأنك قلت رأياً في مدرب..!!!
. في مدرب فقط..!
. ولاحظوا أني أتحدث عن رأي (فني).. يؤخذ من صاحبه ويُرد.. ولا أتحدث عن إشاعات أو أكاذيب أو تضليل أخبار أو أي (تشبيح) صحافي..!
. هل تذكرون بيريرا الأهلي ورأيي فيه..؟ كيف كانت ردة الفعل تجاهه ثم ما آلت إليه..؟
. أنا لا أنتصر الآن.. إطلاقاً.. وإن كنت أفعل لما كتبت اعترافي الذي بعد هذه النقطتين:
. كم من رأيٍ فني كتبته حيناً.. ثم بعد حين: وجدتني قد خسرت الرهان عليه تماماً..!
. في لاعب.. في مدرب.. في فريق.. وفي منتخب..!!!
. في النهاية: ماذا أريد أن أقول..؟
. مدري..!! أو ربما أريد أن أقول إني لست بضلاعة من اقتنع بـ (سكولاري) فاختاره مديراً فنياً لمنتخب البرازيل في كأس العالم ثم اكتشف الكُل بعدها واتفقوا على أن هذا الرأي الاستراتيجي الرسمي و (الجماعي) كان: ما عندك أحد..!!!
نهاية:
بريالين حُسن ظن!!!