أقلام الصحف السعودية
مكاسب العميد | بقلم عبد الله فلاتة
الأحد 14/09/2014 صحيفة المدينة
حقق الاتحاد عدة مكاسب بفوزه القاتل والثمين على العروبة، أولها أنه بهذا الفوز يكون قد أنهى كافة الرواسب من الخروج من الآسيوية وآثارها السلبية، فالفريق كسب الشعلة وألحق به العروبة، وظهر خلال المباراتين بروح متوازنة، وهذا نتيجة عمل إداري جيد، والدور الكبير للاعبي الخبرة وتأثيرات القائد نور الذي اهتم كثيرًا بهذا الجانب من قبل بداية الموسم، مشددًا على أهمية السعي نحو الآسيوية، وإن لا سمح الله خرج الفريق لا يتأثر ويهتز وتسوء نتائجه كما حدث في المواسم السابقة.
المكسب الثاني هو التواصل الكبير والمثير للحضور الجماهيري التاريخي والرقم القياسي، فالاتحاد بمفرده تجاوز حضور جماهيره المئة ألف ولا زلنا في الجولة الرابعة من الدوري، وهو بالتأكيد رقم قياسي وتاريخي، ففي مباراتين فقط أمام الفتح والعروبة تجاوز الحضور 100 ألف، حيث حضر مباراة الاتحاد والفتح 58896 مشجعًا، بينما حضر لقاء العروبة 43744 مشجعًا. وجزئية الجماهير سنعود لها لاحقًا.
المكسب الثالث هو تحقيق الانتصارات المتتالية وحصد العلامة الكاملة، ففي 4 مباريات كانت المحصلة 12 نقطة، وهذا يعني امتياز بغض النظر عمن واجه العميد، وهذه الانتصارات المتواصلة تمنح الفريق نغمة الفوز وعزيمة الكسب وتضعه في الأمام وتنهي مرحلة التذبذب التي عاشها الموسم الماضي والذي قبله وكانت سببًا رئيسًا في عودة العميد سنوات للوراء، فالفوز أعاد الثقة، والانتصارات المتكررة تعيد الهيبة.
المكسب الرابع ثمة أمور فنية باتت واضحة وجلية ولا تحتاج إلى اجتهاد من المدرب، فشتان بين مشاركة حمد القميزي عن راشد الرهيب، فالرهيب يغيب 10 مباريات، وحينما يحضر لأول مرة يقدم مستوى جيدًا، وبعدها يعود بأدائه 10 خطوات للخلف، بطريقة متكررة ونسخة كربونية، ولا جدوى من مشاركاته، والقميزي يتفوق عليه وهو الأجدر بالخانة، فعندما شارك فتح جبهة منتجة في الجهة اليمنى جاء منها الهدفين، ومحمد قاسم أيضًا يحتاج إلى إعادة حساباته في مستوياته، فأسلوب حبة فوق وأخرى تحت غير مقبول، كما أن اللاعبين يجب أن يعوا درسًا مهمًا بأن الخلاف داخل أرض الملعب ليس من سمة الأندية الكبار، والاتحاد كبير وفريق ثقيل، والشكل الذي شاهدناه بعد المباراة لا نريد تكراره.
حضور 4 رؤساء سابقين للمباراة وهم المهندس حسن جمجوم والمهندس جمال أبو عمارة واللواء محمد بن داخل والمهندس محمد فايز يعد نجاحًا للإدارة في إعادة التفاتة الشرفيين حول ناديهم والزخم المعنوي الذي يمنحونه للفريق الكروي ودعمًا أيضًا لخطوات الإدارة وتوجهاتها.
الهدف القاتل الذي سجله النمور كشف عن روح وعزيمة وإصرار على الفوز، وأن الروح في أعلى درجاتها، والفريق لا يتأثر بالتأخر ويلعب حتى الرمق الأخير، فكما يقولون الفريق القوي يأتي من بعيد، وهذه الروح والإصرار على الفوز أحد المكاسب خلال اللقاء.
العميد لن يذهب بعيدًا!!
رغم كل المكاسب التي تحدثت عنها والاجتهادات التي يقوم بها المدرب عمرو أنور وأسلوبه الإيجابي بالضغط على حامل الكرة في منتصف ملعب الفريق المقابل، إلا أنه بات واضحًا وضروريًا حاجة الفريق لمدرب كبير ومتمكن يوظف قدرات لاعبيه بالشكل الأمثل ويفرض الانضباط داخل الملعب، وعلى وجه السرعة، وما لم يتم ذلك فسأكون صريحًا مع الاتحاديين وأقول إن العميد لن يذهب بعيدًا، خاصة أن محترفيه لا يصنعون الفارق المطلوب.
قبل أن نغلق أبواب الانتقالات فقد ثبت حاجة الفريق الاتحادي إلى إضافة عنصر أجنبي واحد على أقل تقدير، مع إمكانية النظر في استقطاب لاعب محلي في خانتي الدفاع والهجوم.
براءة أسامة
لم أتابع قضية منشطات في حياتي أوضح من القضية الأخيرة بخصوص مدافع الاتحاد الدولي أسامة المولد، فالأمور واضحة تمامًا، واللاعب كان يعاني من زيادة مفرطة في الوزن، وساهم العقار الذي استخدمه «لازكس» في تخلصه من 13 كلجم من أصل 96 وهو أمر جيد، كما أن الإدارة الاتحادية كانت واضحة في بيانها وشفافة بأدق التفاصيل، ولا مجال للمبالغات في قضية واضحة المعالم لعقار تم استخدامه بوصفة طبية في حالة واضحة للجميع، وسيعود أسامة من هذه القصة أكثر قوة وأداءً وتميزًا ليساهم مع بقية زملائه في إسعاد مدرج الذهب.
الجماهير
ليس كافيًا أن يتغنى الاتحاديون بحضور جماهيرهم الكبيرة وامتلاء مدرجات ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بأنصار العميد، فهذا الحضور المميز يجب أن يستثمر ماديًا، فالشركات الراعية دائمًا تستهدف الأندية الجماهيرية والتي لأنصارها فاعلية، ولا أعتقد أن هناك أكثر فاعلية وحضورًا وتميزًا من جماهير العميد الوفية.. استثمروا هذا الحضور ماديًا بالشركات الراعية وتفعيل النواحي التسويقية وستمتلئ خزينة الاتحاد بملايين الريالات ولن يحتاج الاتحاد دعمًا من الأفراد، فصناع القرار هم أيضًا سبب في در الأموال.
المكسب الثاني هو التواصل الكبير والمثير للحضور الجماهيري التاريخي والرقم القياسي، فالاتحاد بمفرده تجاوز حضور جماهيره المئة ألف ولا زلنا في الجولة الرابعة من الدوري، وهو بالتأكيد رقم قياسي وتاريخي، ففي مباراتين فقط أمام الفتح والعروبة تجاوز الحضور 100 ألف، حيث حضر مباراة الاتحاد والفتح 58896 مشجعًا، بينما حضر لقاء العروبة 43744 مشجعًا. وجزئية الجماهير سنعود لها لاحقًا.
المكسب الثالث هو تحقيق الانتصارات المتتالية وحصد العلامة الكاملة، ففي 4 مباريات كانت المحصلة 12 نقطة، وهذا يعني امتياز بغض النظر عمن واجه العميد، وهذه الانتصارات المتواصلة تمنح الفريق نغمة الفوز وعزيمة الكسب وتضعه في الأمام وتنهي مرحلة التذبذب التي عاشها الموسم الماضي والذي قبله وكانت سببًا رئيسًا في عودة العميد سنوات للوراء، فالفوز أعاد الثقة، والانتصارات المتكررة تعيد الهيبة.
المكسب الرابع ثمة أمور فنية باتت واضحة وجلية ولا تحتاج إلى اجتهاد من المدرب، فشتان بين مشاركة حمد القميزي عن راشد الرهيب، فالرهيب يغيب 10 مباريات، وحينما يحضر لأول مرة يقدم مستوى جيدًا، وبعدها يعود بأدائه 10 خطوات للخلف، بطريقة متكررة ونسخة كربونية، ولا جدوى من مشاركاته، والقميزي يتفوق عليه وهو الأجدر بالخانة، فعندما شارك فتح جبهة منتجة في الجهة اليمنى جاء منها الهدفين، ومحمد قاسم أيضًا يحتاج إلى إعادة حساباته في مستوياته، فأسلوب حبة فوق وأخرى تحت غير مقبول، كما أن اللاعبين يجب أن يعوا درسًا مهمًا بأن الخلاف داخل أرض الملعب ليس من سمة الأندية الكبار، والاتحاد كبير وفريق ثقيل، والشكل الذي شاهدناه بعد المباراة لا نريد تكراره.
حضور 4 رؤساء سابقين للمباراة وهم المهندس حسن جمجوم والمهندس جمال أبو عمارة واللواء محمد بن داخل والمهندس محمد فايز يعد نجاحًا للإدارة في إعادة التفاتة الشرفيين حول ناديهم والزخم المعنوي الذي يمنحونه للفريق الكروي ودعمًا أيضًا لخطوات الإدارة وتوجهاتها.
الهدف القاتل الذي سجله النمور كشف عن روح وعزيمة وإصرار على الفوز، وأن الروح في أعلى درجاتها، والفريق لا يتأثر بالتأخر ويلعب حتى الرمق الأخير، فكما يقولون الفريق القوي يأتي من بعيد، وهذه الروح والإصرار على الفوز أحد المكاسب خلال اللقاء.
العميد لن يذهب بعيدًا!!
رغم كل المكاسب التي تحدثت عنها والاجتهادات التي يقوم بها المدرب عمرو أنور وأسلوبه الإيجابي بالضغط على حامل الكرة في منتصف ملعب الفريق المقابل، إلا أنه بات واضحًا وضروريًا حاجة الفريق لمدرب كبير ومتمكن يوظف قدرات لاعبيه بالشكل الأمثل ويفرض الانضباط داخل الملعب، وعلى وجه السرعة، وما لم يتم ذلك فسأكون صريحًا مع الاتحاديين وأقول إن العميد لن يذهب بعيدًا، خاصة أن محترفيه لا يصنعون الفارق المطلوب.
قبل أن نغلق أبواب الانتقالات فقد ثبت حاجة الفريق الاتحادي إلى إضافة عنصر أجنبي واحد على أقل تقدير، مع إمكانية النظر في استقطاب لاعب محلي في خانتي الدفاع والهجوم.
براءة أسامة
لم أتابع قضية منشطات في حياتي أوضح من القضية الأخيرة بخصوص مدافع الاتحاد الدولي أسامة المولد، فالأمور واضحة تمامًا، واللاعب كان يعاني من زيادة مفرطة في الوزن، وساهم العقار الذي استخدمه «لازكس» في تخلصه من 13 كلجم من أصل 96 وهو أمر جيد، كما أن الإدارة الاتحادية كانت واضحة في بيانها وشفافة بأدق التفاصيل، ولا مجال للمبالغات في قضية واضحة المعالم لعقار تم استخدامه بوصفة طبية في حالة واضحة للجميع، وسيعود أسامة من هذه القصة أكثر قوة وأداءً وتميزًا ليساهم مع بقية زملائه في إسعاد مدرج الذهب.
الجماهير
ليس كافيًا أن يتغنى الاتحاديون بحضور جماهيرهم الكبيرة وامتلاء مدرجات ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بأنصار العميد، فهذا الحضور المميز يجب أن يستثمر ماديًا، فالشركات الراعية دائمًا تستهدف الأندية الجماهيرية والتي لأنصارها فاعلية، ولا أعتقد أن هناك أكثر فاعلية وحضورًا وتميزًا من جماهير العميد الوفية.. استثمروا هذا الحضور ماديًا بالشركات الراعية وتفعيل النواحي التسويقية وستمتلئ خزينة الاتحاد بملايين الريالات ولن يحتاج الاتحاد دعمًا من الأفراد، فصناع القرار هم أيضًا سبب في در الأموال.
