تآمروا على الاتحادو(أخرجوه) من الآسيوية | بقلم عدنان جستنيه
الكل اهتم فقط بالخلاف الذي حدث بين رئيس نادي الاتحاد إبراهيم البلوي وعضو الاتحاد الآسيوي الدكتور حافظ المدلج حتى مقدم البرنامج المعروف بلباقته وسرعة البديهة التي يتميز بها كان في حلقة تلك الليلة مثل (الأطرش في الزفة) مهتما بـ(الإثارة) الإعلامية وبإكمال مسرحية تحويل عدم تأهل الفريق الاتحادي وفشل الإدارة الاتحادية إلى ممثلينا بالاتحاد الآسيوي مدعماً محاضرته القيمة التي ألقاها عقب هزيمة النمور من العين (رايح جاي) ومؤامرة وقع في (فخها) حافظ المدلج واستفتاء (تصدق ولا احلف لك) .
-لم يكن مقدم البرنامج بمفرده (الأطرش في الزفة) إنما كل من تواجد في تلك الحلقة بالأستوديو واهتم بما
دار فيها من إعلاميين وجمهور في صفحات التواصل الاجتماعي حيث لم يلق بالاً واهتماماً لمعلومة مهمة جداً و (وخطيرة) جداً ذكرها عضو شرف نادي الاتحاد رأفت التركي تكشف حقيقة (المؤامرة) التي تعرض لها نادي الاتحاد من قبل لجنة الانضباط بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم من خلال حرمانه من جمهوره وبالتالي التأثير الذي يؤدي إلى إسقاطه بإخفاق كروي المستفيد الأول والأخير منه نادي (العين) الإماراتي فقط لا غير النادي الذي كان الاتحاد (عقدته) الأزلية، وفكها بمؤامرة تضعه في شبهة المتهم.
– هذه المعلومة التي صرح بها التركي هي (إن قرار لجنة الانضباط بالاتحاد الآسيوي بعقوبة حرمان الاتحاد من جمهوره اتخذت قبل مباراته أمام الشباب”ذهابا وإيابا”) فلماذا أجل الإعلان عنها في حينه وبدلاً من حرمان الاتحاد من جمهوره في مباراته أمام الشباب رحلت إلى مباراته أمام العين،وبما يطرح سؤالاً مهما وهو (ألا يحق لإدارة نادي الشباب بتقديم شكوى ضد هذه اللجنة بعدما حرمت الليث ميزة وحق كان من الممكن أن يستفيد منها بدلاً من أن يستفيد نادي العين الإماراتي؟)
– استعجب وبدهشة بالغة بعد هذه المعلومة التي كانت متوفرة لدى إدارة البلوي وأخيه منصور ورأفت التركي
وتركي بادبب، هل كان كل هؤلاء بخبرتهم الطويلة يحتاجون إلى (فزعة) محامي يتم تعينه على نفقة الرئيس العام لرعاية الشباب وممثلي الكرة السعودية بالاتحاد الآسيوي (المدلج والمسحل والربدي) فالفضية واضحة وضوح الشمس في عز النهار (مؤامرة) ولا أظن أن الأسماء الاتحادية الأربعة (تجهل) ذلك ولا تتطلب بأي حال من الأحوال إلى تدخل أطراف أخرى إلا اتصال هاتفي من الرئيس العام لرعاية الشباب أو رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم برئيس الاتحاد الآسيوي قبل إرسال الاستئناف بيومين أو ثلاثة خاصة إذا علمنا بمعلومة خطيرة أيضا ابلغني بها رأفت التركي في مكالمة هاتفية جرت بيننا قبل يومين وهي (أن العقوبات المالية التي كانت تتخذها لجنة الانضباط الآسيوية ضد نادي الاتحاد ويتم الاستئناف عليها كان رد لجنة الاستئناف يأتي بتوقيع رئيس لجنة الانضباط) وهذه (مخالفة) كان من الممكن الاستفادة منها لتأكيد حجم (المؤامرة) التي يتعرض لها نادي الاتحاد وفضح (المتورطين) فيها من قبل اللجنتين (الانضباط والاستئناف) معاً.
– حالة الدهشة عندي لا تقف عند هؤلاء المتورطين وكذلك (المستسلمين) من اتحادين ذكرتهم بالاسم آنفا للأسف الشديد (تخاذلوا) إنما أيضا في اتجاه الإدارة الاتحادية وسؤال آخر يطرح نفسه بقوة لماذا أخفت هاتين (المعلومتين) عن الإعلام حتى يكون داعماً قوياً لها في احتجاج (الاستئناف) بما يدعوني إلى استنتاج إلى أن وراء هذا التخاذل وإخفاء المعلومات (سر) فمن غير المعقول إدارة نادي تملك أدلة (تدين) اللجنتين وتجعلها تكسب القضية إلا ولابد أن هناك (سر) وهذا السر يضع الإدارة الاتحادية (متورطة) هي الأخرى في (مؤامرة) خروج العميد من الآسيوية، ولعل تأخرها بالرد على الاستفسارات وإرسال الاستئناف في اليوم الأخير تدعم رؤيتي.
– أما مسألة رفعة القضية إلى محكمة الكأس (بعدما طارت الطيور بأرزاقها) حسبما صرح التركي في نفس
البرنامج وأبلغني بذلك أيضا فما الفائدة التي سيجنيها نادي الاتحاد في حالة أنه كسب القضية سوى قرار بتعويضه مادياً ،هل هذا الذي كانت تنتظره وتبحث عنه الأسماء الأربعة أم أن هناك من الاتحاديين أنفسهم لا يرغب في أن يواصل (ملك آسيا) تحقيق هذه البطولة للمرة الرابعة والتأهل لكأس العالم للمرة الثانية؟هذا ما هو واضح لي ولا غير ذلك بعيداً عن (مبررات) وأكاذيب تشغل بها الجماهير الاتحادية والرأي العام.