على ناصية الهم | بقلم محمد الماس
(١)
نعاني أزمة كفاءات ومجاملات وقيادة وبيئة عمل ويبدو أنها أم المشاكل وأسباب الفشل ودون حل شامل أو بصيص أمل، الجيد يضيع والسيئ (وجه وسيع)..
نعاني أيضاً أزمة ثقة، رياضياً وفي كل شيء، في التعامل والنوايا والأمر مُبرر، نصبر ونستمر ويتكرر، ولا نملك إلا الدعاء: الله يستر، وياااارب نتغير !
(2)
في يوم ما السعودية رشحت حافظ المدلج لرئاسة الاتحاد الآسيوي، ولكنّ الله سلّم، وبعدها وعند أي لقاء وعلى ناصية الهم أبتسم وأتنفس الصعداء، يااااه الحمد لله..
لا عجب، كانت غلطة، نخفق ونملك الطموح دون أدوات ولا نعرف كيف ننطلق، نهرول الى الفشل بأسهل الطرق، تركنا آسيا تسخر منا رياضياً في القرار وحسن الاختيار، المدلج رئيساً للاتحاد الآسيوي؟؟ سلامات!! (وين البوابات؟؟) والكاريزما والتجربة والإنجازات؟؟ حب الطلبة أعانهم الله لا يكفي، نسينا اتهام الزملاء بالرشاوى؟! نسينا بابانويل!؟
(3)
.. (كله كووووم)، والسعادة باتصال جمجوم، (كوم).. فعلاً، لقاء السحاب ونكتة ألذ من وجبة كباب!!.