إلكترونية ولكن..!!! | بقلم آياد عبدالحي

 أخيراً.. تذاكرنا إلكترونية..!
. شكراً.. وليس بعد الشكر إلا بعض من الاقتراحات:
. أولها: أن يواكب الأمر تنظيمٌ (فعَّال) في المدرج بتجهيز عددٍ كافٍ من المنظمين له وخاصةً في أمر (رقم) المقعد و(التزام) صاحب التذكرة به.
. أعلم أن الرقم لم يُفعَّل بعد، والتذكرة الآن لتحديد البلوك فقط، وقد أحبطني هذا جداً..!!! إلا أن حديثي عن ما هو آت..
. اسم الموقع الإلكتروني: (مكاني).. إذن هو حجر الزاوية لهذا العمل، ولذا فمن المُفترض أن يلتزم كل مشجع بالمقعد المدوَّن رقمه على تذكرته.
. هي مسؤولية مشتركة قد تواجه صعوبة في تطبيقها (بدايةً) إلا أن طرفيها: (المشجع) و(الجهة المنظمة) بإمكانهما تحويلها لواقع (سلِس) إذا ما تعاملا معها بالآتي:
. أيها المشجع.. لا تتنازل عن مقعدك الذي اخترته بملء إرادتك ولا تتزحزح عنه، لأنك إن فعلت ذلك مرةً (مجاملةً) أو (خجلاً) وبمحض إرادتك, فإنك قد تجد نفسك خلف المرمى رغماً عنك في المرة التي تليها..!!
. أيها المنظمون.. – وحديثي لكوادر ميدان المدرج بالذات – الأمر لن يكون سهلاً في بدايته بإلزام كل مشجع بمقعده، إلا أن الحزم في البدايات سيحوِّل المهمة إلى مجرد إشراف سهلة بعد ذلك.. وأمَّا التراخي والتقاعس, فلن يأتي إلا بالفوضى والتعب..!
. الاقتراح الثاني: أن يتم فتح باب شراء التذاكر دون تأطير زمني ضيق كما هو الآن.. فذلك سيسبب ضغطاً على السيرفر، وعلى كل الجهات المسؤولة عن العمل، بالإضافة إلى ربكة وزحام و…
. لماذا لا يتم الأمر كما في الخارج..؟ بإمكان المشجع شراء تذكرة المباراة التي يريد في الوقت الذي يختاره.. بل وشراء أكثر من تذكرة لقاء..
. الاقتراح الأخير: أن يتم تطوير الموقع الإلكتروني: (مكاني) بتدشين كامل المعلومات التي يحتاجها المشجع، وإظهار لغة الأرقام فيه أكثر وأكثر من خلال الإحصاءات خاصةً وأنه ستتوفر له (داتا) رقمية دقيقة ودقيقة جداً..!!!
. كنت أتمنى أن تكون البداية برقم المقعد لا (منطقته) فحسب إلا أني تقبلت (التمرحل) في ذلك على مضض..!
. على كلٍ.. انتهت مساحة المقال ولم تنتهِ جعبة المحبرة وما فيها من آراء، لذا سأنهي المقال بما بدأته بـ (الشكر) الجزيل لمن قدَّم هذا العمل والباقي بعدين..!!!