صحيفة الاقتصاديه | اجتماعه مع مندوب الاتحاد فاصل .. وماكسيم: الأمور لا تبشر…لفت نظر بيتروكا .. و«الروماني»: حدد موقفك

مشاري الفهد من الرياض ـ وائل النجار من جدة

كشفت المصادر، أن الروماني فيكتور بيتروكا مدرب منتخب بلاده، سيجتمع مع مندوب نادي الاتحاد عند التاسعة ليلا “بتوقيت رومانيا”، لرسم الخطوط العريضة حول العقد الذي سيوقع بين الطرفين لمدة عامين، مقابل مبلغ مالي يصل إلى أربعة ملايين يورو، بخلاف المزايا الأخرى كالسيارة الفارهة، والسكن في منتجع بحري، مشيرا إلى أنه يرزح تحت وطأة ضغط كبير من اتحاد بلاده، لثنيه عن التوقيع للنادي السعودي الذي قدم عرضا مغريا.

وشددت على أن الاتحاد الروماني سيعقد معه اجتماعا اليوم لتحديد موقفه بشكل نهائي، مع توجيه لفت نظر له، إثر دخوله في مفاوضات مع أندية أخرى رغم سريان عقده، وإلزامه بدفع الشرط الجزائي 500 ألف يورو في حال إصراره على الرحيل.

وأكد لـ “الاقتصادية”، رازفان ستويكا المسؤول الإعلامي في الاتحاد الروماني، أن اتحاد بلاده سيعقد اجتماعا خاصا مع بيتروكا من أجل بحث الأمر معه ومحاولة إقناعه بالبقاء مدربا للمنتخب الروماني، وخصوصا بعد البداية الإيجابية في التصفيات المؤهلة لبطولة أوروبا للمنتخبات، التي دشنها الرومان بانتصار بهدف نظيف على حساب المنتخب اليوناني القوي. وأضاف ماريكا بالقول: بيتروكا لم يكن سعيدا بعد المباراة أمام اليونان وبدا كأنه يعاني ضغوطا لم يفصح عنها لنا، كما أنه لم يتحدث كثيرا للاعبين في غرفة الملابس،ـ وسنرى إن كان سيذهب للعمل لدى العرب أم لا؟ كل شيء سيتضح بشكل نهائي خلال نهاية الأسبوع الجاري”.

وكان اللاعب أليكس ماكسيم قد ألمح إلى قرب رحيل فيكتور بيتروكا عبر حديثه لصحيفة “زايرا” الرومانية بعد نهاية مواجهة اليونان، مبينا “سمعت أن بيتروكا سيترك المنتخب، وهذا خبر محزن للجميع، وبالنسبة لي أتمنى أن يبقى معنا لأطول فترة ممكنة، وأن نستمر في العمل معه حتى نهاية التصفيات من أجل التأهل لبطولة أوروبا للمنتخبات في فرنسا، ولكن يبدو أن الأمور لا تبدو مبشرة بالخير، أشعر بأنه سيتركنا قريبا على الرغم من أنه لم يخبرنا عن أي شيء بعد”.

في شأن آخر، استغربت الجماهير من رفع أسعار تذاكر الاتحاد أمام العروبة في الجولة الرابعة ضمن دوري عبد اللطيف جميل، إلى 35 ريالا دون سبب مقنع. إلى ذلك، أسندت إدارة النادي لمازن الثقفي إدارة الكرة في فريق كرة القدم، فيما قوبل بتعيين أحمد العطوي كإداري لدرجةالشباب، باستهجان جماهيري بالغ، ولا سيما أنه أهلاوي وسبق له العمل مع الأهلي، وقد ترضخ وتبعده.