العربية | أحمد عسيري: لا أريد مغادرة الاتحاد … مفاوضات اللاعب الدولي وناديه توقفت قبل 3 أشهر
يرغب أحمد عسيري في إكمال مسيرته مع اتحاد جدة رغم أنه لا توجد بوادر من قبل إدارة البلوي لتمديد عقد المدافع الشاب الذي ينتهي رسمياً بعد شهرين من الآن، على الرغم من أن المدرب المصري عادل عبد الرحمن يعتمد عليه بجوار ياسين حمزة في المواجهة المقبلة أمام الشباب ضمن مسابقة الدوري يوم الجمعة على ملعب “الجوهرة” .
ويقول عسيري في تصريح خاص لـ”العربية.نت” قبل مواجهة الكلاسيكو المرتقبة: “لا أريد الخروج من الاتحاد، تبقى في عقدي شهرين وينتهي رسمياً، ورغم ذلك يمثل هذا عاملا إيجابيا لتقديم أفضل المستويات”. وحول جلسات المفاوضات لتجديد العقد مع رئيس النادي إبراهيم البلوي أو إدارة الكرة: “كانت هناك مفاوضات قبل 3 أشهر ولكنها توقفت ولا يوجد شيء حاليا، أتمنى أن أنتهي من هذا الموضوع في أسرع وقت”.
وكان مدرب الاتحاد المقال بولوني قد أشرك عسيري في 3 مباريات دورية فقط كلاعب أساسي، اثنتان منها ضمن خانة المحور المتأخر؛ حيث كان الرجل الروماني يفضل إشراك المدافع الخبير حمد المنتشري بجوار الدولي ياسين حمزة في خط الدفاع.
وحول تواجد المدرب الجديد عادل عبد الرحمن على رأس الجهاز الفني، اعترف أحمد عسيري أنه لم يتلقى أية ضمانات باللعب كأساسي: “إن مجهودي في التدريبات هو من يحدد لعبي كأساسي من عدمه، التعب والمجهود وحدهما يحددان مصيرك في التشكيلة، أسعى لتقديم الأفضل بالطبع حتى ألعب بصفة منتظمة”.
وأشار اللاعب البالغ من العمر 24 عاما، بتأثره مع زملائه في الفريق بإيقاف نور (المبدئي) من قبل لجنة المنشطات: “تأثرنا بالخبر، نحن كلاعبين نشعر بقيمة نور كصديق وأخ كبير لنا، وبالتأكيد ليس الاتحاديون من تأثروا فقط بل حتى الشارع السعودي، نحن واقفون مع محمد ولن نتخلى عنه بالتأكيد”.
وظهر عسيري أول مرة بالقميص الأصفر مع الفريق الأول عام 2009، ومنذ ذلك الوقت أحرز 7 أهداف رسمية فضلا عن تحقيقه كأس الملك نسخة 2013 إبان عهد إدارة محمد الفايز السابق، فيما كان يراه أنصار الاتحاد لاعبا مناسبا لخلافة المعتزل رضا تكر أو اللاعب الحالي حمد المنتشري.
إلى ذلك ناشد أحمد عسيري الجماهير الصفراء لمؤازرة الفريق في مواجهة الشباب حينما يلتقيان الجمعة، بقوله: “سنحاول الظهور بالمستوى المطلوب ولن نرضى إلا بنالقاط الثلاث التي نريد منحها لجماهيرنا العزيزة التي أرجو منها فقط الدعم والمساندة حتى نبدأ بداية جديدة ونعود لسكة الانتصارات”.
