مكة| أنور: من ينحت في الصخر سيجد موقعا في تشكيلة العميد

“إخراج الاتحاد من أزمته الحالية ليس معجزة وهذه وظيفتي” بهذه الكلمات بدأ مدرب النمور المؤقت المصري عمرو أنور حديثه لـ “مكة” عقب توليه قيادة الفريق الأول خلفا لخالد القروني، مشيرا إلى أنه لن ينظر للأسماء دون العطاء إلا أنه سيعطي أولوية المشاركة في المباريات لمن ينحت في الصخر لإثبات جدارته، سواء أكان لاعبا شابا أو غيره.
وعن الأسلوب الذي سيعتمده لإخراج اللاعبين من الحالة النفسية السيئة بعد الخروج الآسيوي، كشف أنور أنه يملك عددا من الآليات التي تضمن إفاقة اللاعبين مما هم فيه في الفترة الحالية،مبينا أن أبرزها هو إخراجهم من الجو النفسي الكئيب الذي سببه الخروج الآسيوي بمنحهم الثقة في أنفسهم وإحساسهم بأنهم من أفضل لاعبي السعودية وهذه حقيقة وليس مسكنا أو مخدرا موضعيا، بالإضافة إلى منح جميع اللاعبين الحق المشروع في المشاركة في المباريات بدون النظر إلى أسماء أو أعمار،.
وعن تصحيح الأخطاء في الفريق أكد أنور أن هناك بعض الأخطاء الدفاعية يجب أن يتم تعديلها بأسرع وقت كالاهتمام بالتنظيم الدفاعي وإعادة هيكلة الواجبات الدفاعية والهجومية للمدافعين.
ورغم الظروف الصعبة التي يعيشها الفريق الاتحادي حاليا يصر المدرب المصري على قدرته انتشال الفريق إلى الأفضل “لم أتعود الخوف، ولا أخشى أي فريق، والموسم الماضي خير دليل على صدق كلامي فقد توليت قيادة الفريق في 6 مواجهات لم أهزم في واحدة منها رغم أننا قابلنا الثلاثة الكبار الشباب والفتح والهلال وتعادلنا معهم.
وعدّ أنور وجود قائد الفريق اللاعب محمد نور فخرا لكل اتحادي وللجماهير لأنه لاعب مهم في صفوف الفريق كقيادة وخبرة ومهارة وفكر وحسن تصرف وهو لا غنى عنه في الملعب لأنه قادر في أي وقت على التحكم في رتم المباراة حسب ظروفها وهو من اللاعبين الكبار القلائل الذين يتمتعون بلياقة بدنية عالية على غير ما يظن البعض.
واختتم أنور حديثه لمكة بامتداح مستوى اللاعبين الأجانب في الفريق بعد تعرضهم للهجوم لضعف مردودهم الفني داخل الملعب خلال اللقاءات السابقة، وقال “أختلف تماما مع أي خبير أو ناقد حكم على هؤلاء اللاعبين بالضعف أو تدني مستواهم، فهؤلاء المحترفون نجوم في أفضل الدوريات الأوروبية، مشاركون مع أندية عالمية كبيرة، فكيف ندعي بأنهم أقل من نادي الاتحاد”.