(رهيب) ولكن..!! | بقلم سالم الشهري

– 1 –
ـ في اعتقادي بأن أكثر لاعب محظوظ في الفريق الاتحادي هو (طلال العبسي) الذي شارك في مباراة العين الإماراتي كظهير أيمن بالرغم من تواجد (راشد الرهيب) الذي أنهى الموسم الماضي بنجومية كبيرة وقدّم في آخر مباراتين آسيويتين مستوى مميزاً جداً بالرغم من (تغييبه) عن كثير من مباريات الموسم..!!
ـ يا له من حظٍ يفلق الصخر يمتلكها حبيبنا (طلال) لدرجة أن الاتحاد تعاقد في الفترة الصيفية مع اللاعب (صالح القميزي) في مركز الظهير الأيمن والذي شارك في أول مباراتين في الدوري ولكن بالرغم من ذلك كانت المشاركة في المباراة الآسيوية أمام العين من نصيب (العبسي) الذي ابتسم الحظ في وجهه ولم يعبس له بشكلٍ شخصي ولكنه عبس للاتحاديين بشكلٍ عام..!!
ـ هل هذه هي المفاجأة يا كوتش..؟!

-2 –
ـ حتى في ظل وجود (صالح القميزي) يظل (راشد الرهيب) أفضل من يلعب في مركز الظهير الأيمن في الاتحاد.
ـ (الرهيب) هو الأفضل بين الموجودين أداءً للأدوار الهجومية وصناعة للعب وحصولاً على الأخطاء القريبة من منطقة جزاء الخصم.
ـ أما دفاعياً فإنّ ما يميز (راشد) هو ذكاؤه الكبير الذي يجعله يتفوق على المهاجمين ويكسب الجولة أمامهم حتى وإن كانوا يمتلكون مهارة كبيرة كما حدث مع (رافنيها) الشباب في إياب المباراة الآسيوية في الرياض مما جعل الفنان البرازيلي يخرج عن النص ويضرب (الرهيب) بعد أن ضاقت به السبل.
ـ إن (راشد الرهيب) في حال جاهزيته اللياقية هو الخيار الأفضل في مباراة العين القادمة بل وفي جميع المباريات لأنه واحد من أفضل لاعبي الظهير الأيمن في ملاعبنا ولكن عليه أن يعي هو هذه الحقيقة ويتعامل معها بكل جدية. 

ع الطاااااااااااااااااااااااااااير
ـ بالرغم من الهزيمة في مباراة الذهاب وصعوبة المهمة الاتحادية في الإياب إلا أنه بإمكان الاتحاد أن يفوز ويتأهل بعد توفيق الله تعالى بتحقق شرطين: الروح من اللاعبين أولاً.. ووضع المدربُ اللاعب المناسب في المكان المناسب ثانياً.
ـ وجود (محمد نور) مطلب من بداية المباراة وهو قادر على أن يؤدي حتى 70 دقيقة وربما مباراة كاملة حسب رتم المباراة والفريق المنافس.
ـ إن كان المدرب الوطني (خالد القروني) لم يوفق في مباراة العين فإنه أثبت كفاءة كبيرة في مباريات سابقة ولا يجب الحكم عليه من خلال مباراة واحدة فقط وفي المقابل عليه هو أيضاً أن يتلافى أخطاءه التي وقع فيها في المباراة الماضية ويعدلها في المباراة القادمة.
ـ على الاتحاديين أن يلتفوا الآن حول فريقهم ويتركوا الخروج بقضايا هامشية جانبية.. فالعودة مطلوبة والتأهل هو المراد و(لاحقين) على فتح أي ملفٍ آخر.