أقلام الصحف السعودية

ويستمر الاستفزاز بالهلالي..! | بقلم سالم الشهري

الكاتب : سالم الشهري ,, صحيفة الرياضي ,, الثلاثاء 19 / 8 / 2014

ـ يبدو أن الاتحاد الآسيوي ولجانه مازالوا يواصلون استفزاز نادي الاتحاد بكل ما أوتوا من (خبث).
ـ الجميع يعلم بموقفهم (المتقصد والمترصد) بخصوص جماهير العميد ومنعها من الحضور في مباراة الإياب أمام العين بذرائع لا تنطلي على أحد لدرجة أن أحد أعضاء لجنة الانضباط من اليمن الشقيق قال بأنهم عاقبوا الاتحاد بعد أن وجهوا له تسعة إنذارات بسبب مخالفات جماهيره وهذا كذب صريح و(قبيح) لأن كل المباريات التي خاضها الاتحاد (آسيوياً) على أرضه وبين جماهيره هذا الموسم هي أربع مباريات فقط لا غير.. ثلاث في دوري المجموعات (أمام العين ولخويا وتراكتور) والرابعة أمام الشباب في دور الـ16 فكيف يوجهون له 9 إنذارات على أربع مباريات..!! حتى لو وجهوا له إنذاراً بعد كل شوط (وليس بعد كل مباراة) لن يصل إلى الرقم إلى 9..!
ـ تواصل الاستفزاز الذي أقصده هو تعيين الحكم العماني (عبدالله الهلالي) لقيادة مباراة الاتحاد القادمة أمام العين وهو الحكم الذي عانى منه ومعه الاتحاد كثيراً في مباراة لخويا في مكة حين جامل لاعبي لخويا وتغاضى عن خروجهم عن النص وخشونتهم وكاد يفسد المباراة تماماً وهو ما أخشى منه في مباراة العين القادمة.
ـ نعم.. أكتب هذا (استباقياً) وقبل المباراة قبل أن تقع الفأس بالرأس وحينها لن يجدي البكاء على اللبن المسكوب وكلي أمل أن ينجح الحكم العماني في قيادتها ولكنني أشك في ذلك.
ـ أعلم تماماً بأنه على الاتحاديين أن يبتعدوا عن الزج بلاعبيهم في موضوع التحكيم حتى لا يضعوهم تحت الضغط مبكراً ولكنني في الوقت ذاته لا أريدهم أن يقفوا مكتوفي الأيدي ضد ما يحاك لهم منتظرين مصيرهم دون حتى أن يعترضوا.
ـ أين نخبة حكام آسيا عن مثل هذه المباريات يا اتحاد القارة..؟!

ع الطاااااااااااااااااااير
ـ مستوى الاتحاد في أول مباراتين في الدوري شهد تحسناً نسبياً ولكنه لم يكن مقنعاً أبداً حيث لم يظهر أكثر من لاعب بمستواه المعروف وعليهم أن يدركوا ذلك ويقدموا كل ما لديهم ابتداءً من مباراة العين.
ـ (عبدالفتاح عسيري) و(مختار فلاتة) و(فهد المولد) ما زالوا بعيدين عن مستوياتهم المعهودة ولديهم الكثير والكثير لتقديمه لجعل الهجوم الاتحادي في صورةٍ أفضل.
ـ هذه المرحلة لا تحتمل الأخطاء أبداً.. ينبغي أن يكون شعارها من جميع اللاعبين: (أكون أو لا أكون).
ـ على لاعبي الاتحاد (وخصوصاً الشباب) أن يدركوا بأن كتابة تاريخٍ آسيوي جديد وفريد لا يعني الانتصار والتفوق للعميد فقط بل لأنفسهم أيضاً.. فهم يسجلون أسماءهم في كتاب التاريخ الرياضي كصانعين للإنجاز إن تحقق هذا فضلاً عن أن عقودهم الاحترافية ستكون أعلى وأفضل.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء تعطيل إضافة مانع الإعلانات حتى تواصل تصفح الموقع