جهز المدرب (الجديد) يا إبراهيم | بقلم عدنان جستنية
الكاتب : عدنان جستنية ,, صحيفة الرياضية ,, الثلاثاء 19 / 8 / 2014
لن أنجرف خلف اصوات اتحادية(متشائمة)ترى ان مدربنا الوطني خالد قروني من خلال المستويات التي قدمها النمور في مباراتين فقط ليس هو المدرب المناسب للفريق عقب الصفقات(الناجحة)التي وفقت فيها إدارة البلوي ودعمت صفوفه من خلال مراكز كانت تحتاج لقدرات فذة من اللاعبين الاجانب والمحليين انضمت اليه وان الاتحاد في مواجهته الاسيوية امام العين الامارتي هذا المساء غير(مطمئن)من منظور ترى هذه الاصوات ان الفريق مقارنة بالموسم الماضي من الواضح انه بلا(هوية).
ـ قد أتفق مع هؤلاء المتشائمين الى حد ما بأن اداء الفريق لم يكن مرضيا لمحبيه وعشاقه والمستويات التي قدمها امام الفيصلي والفتح تدعو الى القلق الشديد وان هويته التي تميز بها في الموسمين الماضيين عن طريق كرة(سريعة)اختفت تماما الا انني لا استطيع الحكم على الفريق ومدربه لمجرد انطباعات(أولية) دون معرفة الأجواءالفنية التي فرضت على(القروني)القيام بتكتيك مختلف و(التغيرات)التي احدثها سواء في طريقة اللعب اومستوى مراكز اللاعبين واختياراته على اعتبار ان تفكيره ربما(منصب)على لقاء اليوم ومن الطبيعي جدا من باب الحرص على كسب هذا المواجهة او الخروج منها على الاقل بالتعادل انه لايرغب في كشف أوراقه لخصمه المدرب(زلاتكو)، وهذا من حقه،مع انني مع الآراء النقدية التي طرحها الزميل العزيز الكاتب في هذه الصحيفة(حمد الراشد)ان حبيبنا خالد القروني لم يستفد من اخطائه بالموسم المنصرم بعدم الثبات على تشكيلة واحدة تضمن له(الانسجام)المطلوب ومنظومة فريق واضحة المعالم يعتمد على الاسماء الرئيسية لنهاية الموسم.
ـ قد يظهر النمور هذا المساء كعادتهم في البطولات الآسيوية بروحهم القتالية وفي عنفوانهم ويعودون بالنقاط الثلاث او بنقطة واحدة فإن حدث ذلك فهل معنى ذلك انها البداية (الحقيقية)للقروني ام نجير هذا التوهج لعادة اتحادية ليس لمدربنا الوطني دور في تحقيقها،لهذا ارى من الصعب جدا الحكم عليه في كلتا الحالتين عبر هاتين الزاويتين الا في حالة واحدة اننا لم نر الاتحاد الذي نعرفه ولم نشاهد اي(فروقات)فنية جعلتنا في المباراتين الماضيتين نلتمس العذر لمدرب ان(في رأسه شيء)يخفيه،محسنين الظن في مفاجأة سيقدمها لمحبي العميد ومحبيه هو ايضا حينذاك يصبح فشله يتوافق مع رؤية اصوات غير(متفائلة)وعنوان عريض منسجم مع عنوان هذا الهمس وهو(جهز مدربا جديدا يا ابراهيم).
ـ اما الهلال وما ادراك ما الهلال في بطولات لن اختار لها عنوانا انما(هاشتاق)ليسمح لي محبو هذا الكيان تمريره هنا عوضا عن صفحتي بتويتر محتواه(#صعبة_قوية_لاتكلمني)فأعتقد من خلال المدرب الجديد وعودة هوية الفريق والتنظيم الذي شاهدته في مباراتين له فإن الزعيم سيتجاوز السد القطري بسهولة وسيكون له شأن مختلف في هذه البطولة،هذا انطباعي مع متغيرات جذرية لمستها اداريا وفنيا تؤكد لي ولعشاق(المتعة)ان الهلال هذا الموسم غير، والله اعلم.
ـأمنياتي بالتوفيق لممثلي الوطن الاتحاد والهلال وان تنتهي بأفراح سعودية بإذن الله.
