هكذا وإلا فلا !!! | بقلم إياد عبدالحي

@ هل سمعتم عن أرض التاريخ..؟
@ بلاد ذات بُعد زماني لا حساب له..! قد تصل لها بمسيرة رحلةٍ من مئة عام.. وقد تطأها قدمُكَ بين عشيَّةٍ وضحاها..!!
@ أرض تتسع للكل إلا أنه لا يدخلها إلا قلة إذا ما قسناها نسبيًا فستكون الندرة..!!!
@ بعد سنوات وسنوات من الآن أنا قد أصادف أيًا من (هرماس) هذا الاتحاد على قارعة الصدفة.. وقتها أنا لن أراه اسمًا بقدر ما سأرى فيه ملامح من تاريخ..!
@ بطولات.. إنجازات.. أهداف.. تمريرات.. وكل وقفةٍ له مع ناديه..!
@ سعيد غراب.. مَن في المدرج الآن لم يرَ أيًا من أهدافه..! إلا أنه ترك في متحف الكيان كرةً أرَّخت نتيجةً عُظمى قوامها (ثمانية) ما زالت الانتصار الأكبر للاتحاد على غريمه (الأهلي)..!!!
@ حمزة إدريس.. بمجرَّد أن تصادفه ستردد ذاكرتك لا إراديًا “آآآه يا حمزة”..! ثم تنهمر فلاشات لأهداف كما البرق في سماء مدونته..!!
@ أحمد جميل.. حين تلقاه.. ومن ثم تمد له يدك.. فاعلم أنك تصافح تاريخًا للاتحاد.. مجلدات من وقفات، صفحات من مواقف، رجلٌ قال للزمان: “تغيَّر وكُن للاتحاد”..!!!
@ محمد نور.. ما زال بيننا..! قصرٌ لقيصر تاجه على رأسه.. شمسٌ قررت أن لا تغرب إلا وهي في كبد السماء..! المتأمل فيه يرى ملامح الاتحاد.. بكبريائه ونضاله وصموده وشعبيته..!!!
@ فيا هرماس الإتِّي.. بأي ملامحٍ سنراكَ بعد حين..؟ كيف ستكون الرسمة..؟ السُّحنة..؟ وكذا الظلال..؟
@ أنت ولا غيرك من يحدد تفاصيل هذا اللقاء..! التاريخ بلاد لا تصل إليها إلا قافلة أبطال.. الخارطة أمامك.. وكي تصل:
@ “اشرب كوبًا من (الروح) ومن ثم اخلع عن جسدك ثوب (اللا ممكن) وتلبَّس شعار “سأفعلها”.. ولتكن خطوتك نحو (المستحيل) وكأنها (الرصاصة) التي تُقسم بأنها ستنال منه”..!!!

نهاية:
“هذا ملعب وذاك ملعب”