أقلام الصحف السعودية

روزي ضد الاتحاد! | بقلم سالم الشهري

هل صحيح ما يردده الاتحاديون بأن مدير مكتب رعاية الشباب بجدة (أحمد روزي) ضد ناديهم..؟!
– لم أكن أتوقف كثيراً عند مثل هذه الأقاويل التي تكررت في أكثر من موقف ولكن ما حدث مؤخراً من الرجل سيجعلني أعيد موقفي تجاه عمل الرجل وسيجعل الكثيرين يعيدون النظر هم أيضاً ولعل أول من يجب أن يعيد النظر هم المسؤولون في رعاية الشباب والذين يجب عليهم أن يضعوا الرجل المناسب في المكان المناسب بعد أن رأينا عجباً في القضية الأخيرة.
– (سعيد المولد) لاعب اتحادي.. وقّع بنفسه للاتحاد.. وسجلته لجنة الاحتراف في صفوف الاتحاد.. وأيدت لجنة الاستئناف ذهابه للاتحاد.. ولكن مكتب رعاية الشباب بجدة الذي يديره (الروزي) لم يطبق النظام الملقى على عاتقه ولم يقم بتسجيل اللاعب في كشوفات الاتحاد بل إنه أبقاه في سجلات الأهلي دون مبرر ودون نظام ودون قانون بل في مخالفة لكل ما سبق..!!
– صحيفة الرياضي كشفت هذه القضية الخطيرة قبل يومين في انفراد كبير يحسب لها وسبق صحفي يسجل لصالحها فإذا بالاتحاد السعودي لكرة القدم آخر من يعلم بتخبطات مكتب جدة لتثور ثائرة الأمانة العامة في اتحاد القدم ويرسلون خطاباً شديد اللهجة لمكتب رعاية الشباب بجدة يطالبونه فيه بتطبيق النظام وإسقاط اللاعب (سعيد المولد) من كشوفات الأهلي وقيده في كشوفات الاتحاد بشكل عاجل وفي ظرف 24 ساعة.
– أخطر ما جاء في خطاب أمانة اتحاد القدم لمدير مكتب جدة (أحمد روزي) هو الإشارة إلى أن هناك خطاب رسمي سابق رقم (3305/9) تم إرساله من الاتحاد السعودي قبل حوالي ثلاثة أشهر ولكن مكتب جدة تجاهل تسجيل اللاعب كل هذه المدة حيث قال أمين اتحاد القدم (ولست أنا) في خطابه الموجه للروزي ما نصه: (مع تزويدنا بالأسباب التي تبرر عدم قيام مسؤولي المكتب لديكم بإنهاء الإجراءات المتعلقة في هذا الموضوع بعد استلامكم لخطابنا آنف الذكر) أي الخطاب السابق..!!
– لا بد من فتح تحقيق في مثل هذه القضية الخطيرة التي تثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن شكاوي الاتحاديين من مدير مكتب جدة لها ما يبررها فإذا كان قد تجاهل خطاباً رسمياً من اتحاد القدم وحرم الاتحاد من حقه النظامي في تسجيل اللاعب وجامل الأهلي بعدم إسقاط اللاعب من كشوفاته فكيف سيثق به الاتحاديون بعد الآن..؟!
-هذا ما ظهر للعيان.. والاتحاديون يخشون أن تكون هناك قضايا أخرى لم تظهر..؟! نريد تحقيقاً يفتح كل الملفات.
قفلة
كالعادة.. صحيفة الرياضي صنعت الحدث وتركت للبقية الدوران في فلكه وتفوقت على قنوات وبرامج وصحف رياضية متخصصة بل وتفوقت على الاتحاد السعودي نفسه وأظهرت ما كان خافياً على الجميع.

غالب دلاك

الذي عشق الأصفر والأسود منذ الطفولة ( وكان"وما زال"وسيظل ) مخلصا شامخا كالجبل الشامخ كأي اتحادي .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء تعطيل إضافة مانع الإعلانات حتى تواصل تصفح الموقع