صحيفة الرياض | الهاتريك يعيد فلاته الى الواجهة من جديد
احمد البهكلي – جدة
قرر مهاجم الاتحاد مختار فلاتة العودة من الباب الكبير، بعد المستوى اللافت الذي قدمه في المباراة الماضية بتسجيله ثلاثة أهداف “هاتريك” أمام الرائد في (دوري عبداللطيف جميل)، وينتفض من جديد بعد تقديمه مستويات سيئة خلال الأسابيع الأخيرة، ما جعل الروماني بيتوركا يستبعده من القائمة الأساسية في الاستحقاقات الأخيرة ل “العميد”.
عاد مدرب الاتحاد لاختبار “المخ” كما يحلو لعشاقه تسميته، معطياً إياه فرصة المشاركة في بعض المباريات الأخيرة التي لعبها الفريق في الدوري، لكنه لم يسجل المستويات المأمولة ولم يدخل ضمن سباق الهدافين، الذي يتصدره مهاجم الأهلي السوري عمر السومة ب (18 هدافا) ويلاحقه مهاجم النصر محمد السهلاوي الذي سجل (15 هدفا) ويليهما مهاجم الشباب نايف هزازي ومهاجم التعاون بول ايفولو ب(هدفا 12).
أما في بطولة كاس الملك فحضر مختار بهدفين في مرمى الرياض في الدور ال (32) من بطولة كأس الأبطال، وكان قد حقق لقب هداف البطولة في الموسم قبل الماضي بإحرازه أربعة أهداف.
نفض فلاتة الغبار عن نفسه ولم يخيب أمل وثقة العجوز الروماني، بعد ظهوره بمستوى كبير أمام الرائد.
الجماهير الاتحادية التي دائماً ما تهز المدرجات وتؤازر فريقها تأمل أن تكون العودة الحقيقية له كأس خادم الحرمين الشريفين الذي يأمل الاتحاديون عليه كثيراً، وسيظهر ذلك خلال مشاركاته في المواجهات المقبلة للفريق.
بيتوركا كان قد استبعد فلاتة من قائمة الفريق بعد العودة من المعسكر الأخير الذي أقيم بجبل علي بدبي، بسبب تدني مستواه ليمنح الفرصة كاملة لزميله عبدالرحمن الغامدي الذي بات لاعبا اساسيا واثبت وجوده في عدد من المباريات.
وكان فلاتة المنتقل من الفريق الشبابي الذي كان قد انضم له في عام 2011م قادما من الوحدة لم يستمر طويلا نظرا لعدم قناعة مدرب الشباب حينذاك ميشيل برودوم ليتم التعاقد مع المهاجم الأرجنتيني سبستيان تيغالي بديلا له.
وأكد فلاتة أن اختياره الاتحاد جاء لعدة اعتبارات أولها جماهيرية النادي الذي تمنى تمثيله. وتميز مختار فلاتة في موسم 2014 حين حصل على المركز الثاني في ترتيب الهدافين ب (20 هدفا) بعد مهاجم الهلال ناصر الشمراني الذي احتل المركز الأول بفارق هدف وحيد.
ويعد أكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف بالقدم اليمنى في ذلك الموسم وأيضا الأكثر تسجيلا للأهداف من ركلات الجزاء، إلا أن بريقه ولمعانه اختفى هذا الموسم.
