صحيفة النادي | مختاري لـ(النادي): انتحلوا شخصيات أعضاء شرف لمحاربة البلوي
حاوره – مصباح معتوق | هاتفياً |الدوحة
فجر بيرم مختاري مساعد مدرب نادي الشمال القطري حالياً والاتحاد سابقاً أسراراً عدة لم يتحدث بها من قبل وفضل كشفها عبر صحيفة (النادي) لفضح (المتربصين) من بعض المحسوبين على نادي الاتحاد وذلك خلال حواره المطول.
وأقسم مساعد مدرب الاتحاد بأنه تسلم كافة مستحقاته المالية المتأخرة ، مشيراً إلى أن إبراهيم البلوي أوفى بالوعد وفعلاً هو (منقذ العميد).
وأشار مختاري إلى أن إعلامي محسوب على نادي منافس انتحل شخصية عضو شرف أثناء أول مكاملة هاتفية جرت بينهما وأنه كان يؤكد لي حله لكافة مشاكلي, خاصة المالية ومشكلة السكن والسيارة وغير ذلك.
وأفاد مختاري أن الإعلامي نشر المكالمة دون أن يستأذن منه مما دفعه لتوكيل محام لمقاضاته، وتطرق إلى العديد من الأمور التي مرت به فور انتهاء علاقته مع نادي الاتحاد وإليكم تفاصيل الحوار:
* بداية نرحب بك عبر صحيفة النادي كأول إطلالة صحفية ؟
ـ شكراً لك ولصحيفة النادي على الاستضافة وتحية خاصة للقراء والشارع الرياضي السعودي بشكل عام وجماهير العميد على وجه التحديد الغالية على قلبي كثيراً وأقولهم عبر منبركم وحشتوني (برشا برشا).
* كابتن بيرم لماذا أصبحت هدفا لبعض البرامج الفضائية والصحف ؟
ـ أقول لك بكل صدق وكما سبق وتكلمت عبر برنامج (في المرمى) هناك شقان من الصحافيين يتصلون بي فيهم من يبحث من بكل جد عن المعلومة الصحيحة ، وفيهم من يسألني لغاية في نفس يعقوب ولمصالحه الشخصية، وهذا الشق كل هدفه ليس الكابتن بيرم أومستحقاته وإنما الاصطياد في المياه العكرة ومحاربة إدارة البلوي ويريد مني أن أذمه ليستغل كلامي لمحاربة الادارة.
المستحقات المالية
* ماهي قصة مستحقاتك المالية التي تطالب بها الادارة وهل فعلاً استلمتها؟
– والله العظيم استلمت كل مستحقاتي وإبراهيم البلوي أوفى بالوعد والقصة انتهت.
* طالما استلمت لماذا أحد البرامج يصر على استضافتك للمرة الثانية على التوالي ؟
– أنت تقصد برنامج (في المرمى) ، لذلك أحب أن أقلّك وللمرة الأولى بأنني لم ولن أشكو نادي الاتحاد لعشقي للكيان وجمهوره وأنه لا مشاكل لدي مع إدارة أخويا إبراهيم البلوي وأنني تلقيت وعداً لاستلام مستحقاتي وبعد تلك الحلقة رجع الكثير من الناس للتساؤل وظهر جليا الشق الثاني الذين وصلت بهم الجرأة لينشئوا هاشتاقاً فيهم ضاعت فلوسك يا بيرم مما دفعني للضحك.
بل إن بعضهم يراسلني على أساس أنه اتحادي و يريد يساعدني و يرسل لي تغريدات ويطلب التغريد بها لتحريك الجمهور، والحقيقة أن إدارة البلوي دون ما يكون عندها علم بكل ما يحدث ودون قصد صفعت الجميع بصرفها الجزء الأول من مستحقاتي كما دفعت إيجار السيارة والسكن وانهت كافة حقوقي بالموعد، عقبها استلمت باقي مستحقاتي.
لكن مع هذا لم تتوقف الاتصالات من الصحفيين الذين يريدون الاصطياد في المياه العكرة ، لذلك طلبت توضيح الحقيقة للجمهور الاتحادي عبر برنامج على الهواء مباشرة.
وتصور البعض أنني إذا تكلمت سأذم إدارة البلوي لذلك كان ظهوري أشبه بوقع الزلزال عليهم, لأنهم لم يتوقعوا مني ذلك ولم يعلموا أنني قد استلمت حقوقي كاملة وأنني اخترت الصمت لأكشف الحقيقة على الهواء مباشرة ، وسبق وأن حصلت معي من قبل في برنامج ثان,عندما وردني اتصال هاتفي ورددت فيه على تساؤل المذيع حول استلامي حقوقي المالية من إدارة البلوي, قطعوا الاتصال بي مباشرة.
اتفاق شخصي
* بصراحة هل اتفق معك أحد المذيعين للتحدث بكلام ضد الإدارة لأهداف شخصية ؟
– بصدق وصراحة لم يتفق معي أحد لكن النية من الحوار اتضحت وهي الإساءة لإدارة البلوي، وهو مابدا لي من كلامهم معي عن إدارة الاتحاد والألفاظ التي ينعتونهم بها وهجومهم عليها رغم أن الشيء الذي قدمه أبو العنود بأقل من سنة يحسب له، ولو أنهم كانوا يتوقعون مني شكر الرئيس لما أتاحوا لي فرصة الظهور الفضائي.
*طالبت عبر صفحتك بـ(تويتر) بدعم إدارة البلوي .. هل طلب منك ذلك؟
– كتبتها من طلقاء نفسي وليس بيني وبين إدارة البلوي أي مصلحة, فأنا حاليا خارج المملكة ومرتبط بعقد مع نادي قطر وكتبت هذا الكلام بعد إستلامي حقوقي، لكن حبي وعشقي للعميد وما عشته وعاينته في فترة الادارة الحالية بسداد جزء كبير من الديون التي أغرقت بها الإدارات السابقة النادي من رواتب ومستحقات جعلني أطالب الجمهور بدعم الإدارة حتى يعود الاتحاد لوضعه الطبيعي والقادم أفضل.
* وعدتنا بكشف مفاجأة ماهي ؟
– أنا أردت كشف ألاعيب مدعي حب الاتحاد وهم من تكلمت عنهم في سؤالك السابق وبالأدلة، وأريد أن أخبرك أنني أضحك كثيرا عندما يقول لي أحدهم لدي تسجيل صوتي ولا أعلم هل هي كذبة كذبها وصدقها أو يقول عندي رسائل.
وأنا أتحداهم وأن استعملوا الفوتوشوب وادعوا كذباً, فإن القضاء هو الفاصل مثلما هو الحال مع أحدهم الذي أدعى أنه عضو شرف وهو استحي أن أقول إنه صحفي لأنه أساء للصحافة.
* ماذا تلمح كابتن بيرم عندما نعت البعض بالقذرين ؟
– الرد سيكون قريباً, لأن هؤلاء الجبناء لا يريدون إلا الإيقاع بالآخرين والكذب وتزييف الحقائق، والأدهى والأمر أن الجرأة وصلت بهم لنشر حوار وتصاريح على لساني، رغم أنهم لم يتصلوا بي وليس لي بهم أي معرفة لا من قريب ولا من بعيد وهم يتكلمون ويذمون كذبا في أشخاص أعلى منهم قدراً وشرفاً على لساني وسأقاضيهم بإذن الله.
إعلامي مدسوس
*هل عرفت حقيقة من انتحل شحصية عضو شرف في نادي الاتحاد واتصل عليك .. وهل فعلا ستقاضيهم ؟
– ليس شخص واحد هناك مجموعة وجميعهم أعرف أسماءهم وأذكر واحداً منهم وهو صحفي ينتمي لناد منافس انتحل شخصية شرفي إتحادي، وقد اتصل بي وأخبرني بأنه (عضو شرف) ويريد حل مشكلتي وسألني عن المستحقات ومشكلة السكن والسيارة وغيرها خاصة وأنني انهيت عقدي وقتها والاتحاد كان بمعسكر الإمارات وسجل المكالمة دون علمي، ولأنه جاهل بالقوانيين والأنظمة سارع بنشر المكالمة دون إذن مني لذا, فإنني وكلت محامياً لرفع قضية قضائية ضده ليتعلم آداب وقوانين الصحافة والإعلام, لأَنِّي أشك أنه متطفل على الوسط وتحركه أياد خفية لمحاربة إدارة الاتحاد الحالية فقط.
* هل تقصد المكالمة المنتشرة في مواقع التواصل الاجتماعي ؟
ـ هي تلك وكانت في الفترة الأولى بعد خروجي من النادي, عندما كان الفريق معسكرا في الإمارات وكانت الاتصال من شخص كذاب ينتحل شخصية عضو شرف إتحاد, لاكتشف فيما بعد أنه إعلامي، وسألاحقه قضائياً.
فرق خبرات
*ما الفرق بين تجربتك في نادي الاتحاد والشمال؟
ـ تجربتي كانت جيده في الاتحاد وحاليا أعيش تجربة أخرى مختلفة ومميزة في نادي الشمال وكلاهما تعد إضافة في مسيرتي كمدرب محترف في كرة القدم يتنقل بين الأندية لاكتساب المزيد من الخبرات وتحقيق النجاحات.
* يقال إنك تحولت لسمسار, عندما ساهمت في إحضار المدافع الأردني محمد الدميري لنادي الشمال؟
ـ(ضحك ثم قال) .. كيف ذلك عالم هل أخذت نسبة مثلاً؟ كل الحكاية أننا كنا نبحث عن لاعب آسيوي مدافع ولمعرفتي بالدميري ومستواه نصحتهم به وفاتصلوا واتفقوا معه، لذا دوري كان فقط في إبداء رأيي والنصيحة ولكم أن تتصلوا به بإدارة النادي لتتأكدوا.
*المساحة الأخيرة متروكة لك فيما تقول؟
ـ أشكركم على الحوار الرائع وأشكر كافة أسرة تحرير صحيفتكم وأحيي الأخ محمد البكيري, فأنا من عشاقه, لأنه من أصحاب المبادئ وبالفعل مثال يُحتذى به، كما ارفع القبعة لجمهور العميد وأقول عبر صحيفتكم قفوا مع ناديكم وإدارتكم وكونوا لهم السند وإلى لقاء قريب.
