أقلام الصحف السعودية

موقعة (أم الركب)..!! | بقلم سالم الشهري

– يقولون بأن المصائب لا تأتي فرادى..
– يبدو بأن هذا القول ينطبق على الفريق النصراوي حالياً.. فخسارته للنقاط (بالتعادل الثاني) في دوري الأبطال الآسيوي لا تعتبر شيئاً مذكوراً إذا ما قورنت بخسارته الفادحة لنجمه الأبرز (إبراهيم غالب) حتى نهاية الموسم بسبب الإصابة بقطع في الرباط الصليبي.
– إصابات الملاعب هي شر لابد منه في عالم كرة القدم ولكن عندما تأتي بتلك الطريقة العدوانية العنيفة التي فعلها لاعب لخويا القطري (كريم بوضيف) فإن المرء لا يملك إلا أن يقول: على الروح الرياضية السلام خصوصاً إن كان حكام المباريات بمثل الضعف الذي كان عليه الحكم العراقي (مهند قاسم) والذي لم يقم بحماية اللاعبين من تدخلات جزاري الملاعب المترصدين لكل نجم موهوب لا يستطيعون مجاراته في الموهبة ولا إيقافه إلا بطريقة ضرب المفاصل والدخول على الركب..!!
– على الاتحاد الآسيوي أن يعيد النظر كثيراً في حكامه.. فالمسألة ليست ضربة جزاء لم تحتسب أو خطأ في ضبط التسلل ألغى هدفاً صحيحاً.. بل الأمر يتعلق بسلامة اللاعبين التي هي أهم وأولى من كل شيء آخر داخل أرض الملعب وهي أهم ما يشدد عليه قانون التحكيم.
– مثل هذا التحكيم الضعيف.. الذي يعطي الضوء الأخضر لعشاق اللعب العنيف.. سيقودنا إلى وضع مخيف ربما نسمع فيه عن مباراة تسمى بموقعة (أم الركب) كناية عن كثرة الإصابات فيها وقطف وقصف ركب اللاعبين من قبل جزاري الملاعب..!!
– كل الدعاء للنجم الكبير (إبراهيم غالب) بالسلامة وبأن يعود للملاعب أفضل مما كان.

ع الطاااااااااااااااااااير
– ما زال مستوى النصر دون المأمول ولكن النتيجة التي آلت إليها المباراة ليست سيئة على الإطلاق.. لأن التعادل مع الخصم على ملعبه وبين جماهيره يعتبر أمراً إيجابياً بالرغم من أنه كان في الإمكان أفضل مما كان في حال تسجيل ضربة الجزاء التي أضاعها (السهلاوي)..!!
– (السهلاوي) عليه أن يعيد حساباته أكثر وأكثر.. لا أتحدث عن إهدار ركلتي جزاء في مباراتين متتاليتين فجميع اللاعبين يهدرون ركلات الجزاء.. بل أتحدث عن مستواه المتراجع وإضاعته لفرص أسهل حتى من ضربات الجزاء.
– (يحيى الشهري) ليس هو (يحيى) الذي نعرفه وليست هذه مستوياته..!! عليه أن يراجع حساباته.
– تعلم (عبدالله العنزي) من أخطائه السابقة وظهر في مباراة لخويا أسداً في عرينه.. اللاعب الناجح هو من يستفيد من النقد ويصحح أخطاءه وهذا ما يريده جمهور النصر من بقية زملائه الذين ما زالوا بعيدين عن مستوياتهم.

غالب دلاك

الذي عشق الأصفر والأسود منذ الطفولة ( وكان"وما زال"وسيظل ) مخلصا شامخا كالجبل الشامخ كأي اتحادي .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء تعطيل إضافة مانع الإعلانات حتى تواصل تصفح الموقع