صحيفة المدينة | درهم حظ ولا قنطار شطارة

* في موسم 2013م حقق الاتحاد كأس خادم الحرمين للأبطال ويومها تابعنا كيف كانت البطولة تسعى سعيًا للعميد على الرغم من ظروفه الصعبة حينها والمتمثلة في مدرب مغمور ولاعبين أصحاب خبرات متواضعة ومع هذا خطف الكأس.. واليوم يكرر الأهلي ما فعله جاره وإن كان في ظروف أفضل فقد استطاع أن يحقق كأس سمو ولي العهد ومن أمام قطبي الوسطى النصر والهلال بعد أن لعبا أمامه بسيطرة شبه كاملة.. ولكن هذا لا يلغي أحقية الأهلي باللقب عطفًا على ما يقدمه من مستوى كبير في هذا الموسم الذي ينافس فيه وبقوة على بطولة الدوري.
* وما دام الحديث عن الفريق الأولمبي وأهميته كداعم للفريق الأول فإني أقترح إلغاء مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد للفرق الأولمبية وتحويل هذه الفرق التي يلعب فريقها الأول في دوري عبداللطيف جميل إلى دوري الدرجتين الأولى والثانية حسب الترتيب فتضاف الستة الأوائل إلى دوري الدرجة الأولى والثمانية الباقية إلى الدرجة الثانية ويطلق على هذه الفرق الفريق (ب) وهكذا بحيث يشمل هذا كل الأندية الممتازة على أن تقام مسابقتي الدرجتين الأولى والثانية بنظام المجموعات تفاديًا لإطالة زمن المسابقة.. أيضًا تخضع الفرق (ب) لنظام الصعود والهبوط في الدرجتين الأولى والثانية ولا يصعد أيًا منهم إلى الدوري الممتاز حتى لو حقق البطولة ويكتفى بتصعيد الذي يليه في الترتيب فلا يجوز أن يجتمع الفريق الأول مع الفريق (ب) في مسابقة واحدة وأيضًا فإن أعمار اللاعبين مفتوحة في الفريق (ب) حتى يتسنى لمدرب الفريق الأول الاستعانة بما شاء وأيضًا تحويل من ينخفض مستواه من اللاعبين إلى الفريق (ب).
* من مميزات هذا النظام لو طبق أن يعطي زخمًا وإثارة وفائدة أكبر لدوريي الأولى والثانية مما يشجع الشركات الراعية والمحطات الناقلة، كذلك يتم التركيز على الصاعدين من درجة الشباب في النادي فلا يذهب إلى الفريق (ب) إلا من يتوقع أن يستفاد منه مستقبلاً.