الرأي الاتحادي .. | بقلم محمد الماس
الكاتب : محمد الماس ,, صحيفة النادي ,, الخميس 24 / 7 / 2014
لماذا نختلف؟.. نتفاوت في القدرات العقلية والاستيعابية ونختلف في النشأة والتربية والظروف المحيطة، ما يجعلنا ننظر للأمور ونحلل بطريقة نقتنع بها وتخصنا فقط، وطبيعي معها أن نختلف عن الآخر في حدود ما ارتضيناه كمبدأ لم يُكتب، بل ترسخ في أذهاننا كاتحاديين عبر السنين..
كلٌ يريد محبوبه كما يحب، ولكلٍ في العشق طريقة، قلوبنا بين يدي الرحمن والكمال لله، ونملك من العقول ما الله به عليم، لذلك نختلف..
يتألق فنطير معه فرحاً، كلنا دون استثناء، وعند الخسارة نحزن معاً، مررنا بالكثير من التجارب والمراحل وقرأنا عن كل الأجيال، أيقنا معها أننا من الطبيعي أن نختلف، دائماً نعرف لماذا، ونحتاج أن نتعلم، كيف!!
هو نفسه الذي نحبه (الاتحاد) وأنت مجرد عاشق وهناك غيرك، الأحداث تتحرك حوله ولك فيها رأي تقدم به مع باقة احترام تستحقه ويستحقه الاتحاد قبلك، لا تلوي الأعناق ولا تسفه من يملك مثل قلبك، لا تتباكى، لا تكذب، ستجد نفسك منبوذاً، ستنتهي وحدك.. كلنا في الحب سواء ونحن حولك، يتفق معظمنا حول أمور ويتكون الرأي الاتحادي العام بشبه إجماع، لن نقتنع بصوت مرفوع، أو حب مصنوع، أو رأي مدفوع، وإن اختلفت عنا، على الأقل اجعل لك مبدأ..
ليس الجمهور فقط، حتى اللاعب والعامل والإداري والإعلامي، له اهتمام ومهنة وهواية، كان من المدرج وسيبقى مثلك، له قدرة وطاقة وعقل وقلب، يصيب ويخطئ، له وعليه مثل ما عليك ولك، الاتحاد للجميع وكذلك الرأي، والحُكم للمدرج!!