قسم التقارير والتحقيقات

كلمات من أعضاء قسم هيئة التحرير بمناسبة #الاتحاد_88_عام

اليوم يكمل عميدي عامه الثامن والثمانون ..

بقلم عبدالسلام الانصاري

88 عاما من المجد

88 عاما من العطاء

88 عاما من الانجازات

88 عاما من الصراع ضد كل من يحاول الإيقاع بهذا الإرث العظيم

88 عاما من العز والوقار

مهما كتبت .. لن توفي كلماتي حق هذا الثمانيني الوقور ، الذي بات وكأنه يصارع الشيخوخة بعد أن حقق كل الأحلام ، تاركا غيره يلهث خلفه محاولاً اللحاق به وكأني به يقول لهم : استريحووووا ..

عندما تجول بخاطرك وتتعمق في دهاليز أحداث ذلك الوقور ، ستمر بك عقبات تتوقف عندها كثيراً وتتسائل :

كيف تجاوز هذا الثمانيني كلّ هذه العقبات ؟!!

حتماً لن تجد جواباً سوى الإصرار.. و الروح.. والعزيمة..

نعم ..

ذلك هو الجواب لكل عقبة مر بها ذلك الكيان العريق

سيقول قائل : ليس الاتحاد فقط من مر بهذه العقبات وواجه تلك الصعوبات !!

سأقول : كلا.. بل هو فقط ، لماذا ؟؟

هل يوجد نادي حورب مثل الاتحاد ؟

وأقول حورب لأني أعرف معنى تلك الكلمة ؛ عندما تلعب مع نادٍ من خارج وطنك بل من خارج قارتك أساساً ،في بطولة قارية، وينقل أحد أبناء وطنك معلومة مهمة عنك لخصمك ..

عندما يستقر ناديك ، ويعيش أفضل فتراته وتتم إقالة رئيسه بسبب حادثة لاتكاد تذكر بالنسبة لمايحدث ..

عندما تتصدر الدوري ويتم استحداث نظام جديد يمنعك من التتويج في آخر جولة ..

عندما يترأس ناديك أشخاص مخربون ويتم ويتلاعبون بأقدم نادٍ في المملكة

والمسؤول : لا أرى.. لا أسمع.. لا أتكلم حتى أصبح النادي على شفا جرف..

كل تلك الأحداث ماهي إلا غيض من فيض ومن خلالها ستعي ماذا أعني بقولي :محارب

نهاية

عندما تم انتخاب إبراهيم البلوي رئيسا للنادي قبل عام من الآن ، تفائلنا خيراً وسجدنا شكراً لله أن أنقذ عميدنا من الأفاعي السامة التي جعلته مسكناً ومكاناً لنشر سمومها…

عندما أتى أبو العنود كان النادي منهكاً بالديون والمشاكل ، وعمل على قضائها إلى هذه اللحظة ، لذلك من الواجب علينا الوقوف معه ومعاونته في عمله ، ليستعيد النادي عافيته ويقف شامخاً ليعلن عودته قائلاً :

” وها أنذا أعود ولن أرحم أحداً “

——————————————-

ثمانيةٌ وثمَانون عاماً … ولازالَ لِلمجدِ بقيـّة

بقلم خالد بابطين

على ضواحي الجزيرة العربية , وقبل ثمانية وثمانون عاماً نشأ نادٍ رياضي , كان هو ‘ البادرة ‘ ، هو ‘ القاطرة ‘ ، لِيـُـدخل منهاج الرياضة في الجزيرة العربية

ليفتح الطريق لمن بعده بعدما حفر اسمه على الصخور

ومزج عشقه بدم محبيه.

لازالت ذكراه على مخيلة أجدادنا ، ولازالت أصالته يحكيها التاريخ ولازال عشقه المُتوارث يُورّث إلى الآن

إنه المونديالي ” ملك آسيـا ” ، له من اسمه معنى هو

” الإتحــــــــاد “

صاحب لون الذهب وبريق أشعة الشمس ، وصاحب لون القوة والهيمنة ، لك من كل شيء معنى ، و لك من كل ذكرى حكاية.

إتحـــاد الألف وثلاث مئة وثلاثة وأربعين بطولة

مجدكـ تليد ، يا من سطع اسمك في آسيا بـ 6  بطولات

صرحك فريد ، يا من هيمنت على العرب والخليج بـ25 بطولة …

” كفاكـ سطــوة “.

انت الشعب يا ‘ نادي الشعب ‘

أنت الوطن يا ‘نادي الوطن‘

لك من قُدومك هيبة , زئير صوتك وصل ” اليابان “

 وصداه وقع بأزادي بـ” إيران ” , أصبحت تعِرفك الأركان

 كيف لا؟!! .. و أنت ملك هذا الزمان.

لك مني التحية ، يا من حققت كل

 أهدافي

رغباتي

حلمي

أصبحت تريد أن ( تكرر ) مجدك التليد

وغيـــركـ…

لازالوا يحلمون بها .. نعم يحلموون ! .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء تعطيل إضافة مانع الإعلانات حتى تواصل تصفح الموقع