صحيفة مكة | أحمد الكسار: انتقالي للاتحاد إشاعة

أكد حارس عرين رائد القصيم أحمد الكسار رغبته الجادة في الرحيل عن ناديه، وقال: “لن أجدد، وليس هناك أمل في الاستمرار مع النادي، ولن أكمل المشوار، وحتما سأغادر الرائد، والعلاقة التي تربطني بالفريق الأحمر ستنتهي مع انتهاء عقدي الذي تبقى منه تسعة أشهر”، وزاد “حتى الآن الوجهة المقبلة مجهولة وغير واضحة المعالم وما زال عقدي ساريا مع نادي الرائد بالإضافة إلى عدم وجود عروض رسمية حتى الآن وكل ما يشاع ويدور في الأوساط الرياضية حول انتقالي لنادي الاتحاد، إشاعات واجتهادات، وفي الحقيقة أرغب بأن يستفيد الرائد من المدة المتبقية من عقدي وهناك اجتماعات متقطعة من فترة لأخرى مع رئيس النادي عبداللطيف الخضير الذي رحب بفكرة مغادرتي على الرغم من أنه يتمنى بقائي في الرائد أطول فترة ممكنة، لكن رغبتي الجادة والواضحة بالانتقال تحول دون تجديد عقدي، والخضير لن يقف في طريقي لا سيما وأن النادي بحاجة نظرا للأزمة المالية الخانقة التي يمر بها”.
وحول ردة فعله على هتافات الجماهير التي نادت باسمه عند الدقيقة 28 في مباراة نجران في الجولة 13 من دوري جميل للمحترفين، قال: “هي عبرت عن شكرها لأحمد الكسار الذي ظل يقدم مستويات متميزة طوال الفترة التي قضاها حاميا لعرين الأحمر، وليس بسبب أنها المباراة الأخيرة مع النادي”، مضيفا “رغم احترامي ومحبتي الشديدة لهذا النادي وجمهوره الوفي إلا أنني لن أجدد عقدي معه، وهم يعرفون جيدا أنني أكن لهم كامل الود والتقدير والاحترام، لكني بحاجة شديدة لمرحلة جديدة من حياتي الرياضية”.
وعن النادي الذي ينوي الانتقال إليه، قال: “أنا لاعب محترف وأي عرض يعود بالفائدة علي وعلى نادي الرائد سأرحب به وخلال المفاوضات الشفهية مع نادي الاتحاد والتي لم تأخذ طابع الرسمية طلبت من المفاوض مخاطبة إدارة نادي الرائد إذا كانت لديه رغبة جادة في ضم الكسار فأبواب النادي مفتوحة للجميع، وأي ناد سأنتقل إليه سأثبت جدارتي لأن لدي الثقة بقدراتي ولست أقل شأنا ممن يمثل المنتخب في مركز الحراسة”.
وشدد أنه ليست هناك فرصة أو بصيص أمل بأن يحتفظ الرائد بالكسار، لكن في المقابل سأحتفظ بالرائد وجماهيره في قلبي، وأعتقد أني خدمت النادي بما فيه الكفاية، وحان الآن وقت الرحيل، وهناك حراس قادرون على ملء الفراغ الذي سيخلفه رحيلي، مثل فهد الشمري وهو لاعب ذو قيمة فنية عالية لكنه يحتاج للعب أكثر حتى يعود لأجواء المباريات، بالإضافة إلى أن الرائد يزخر بالمواهب على مستوى الحراسة وهناك أسماء شابة سيكون لها شأن كبير متى ما سنحت لها الفرصة المناسبة كما حصل معي عندما كنت بديلا للحارس المخضرم الدولي السابق محمد الخوجلي.