أقلام الصحف السعودية

?انتهت عقوبتنا.. وبدأت عقوبتهم | بقلم : عبد الله الحربي

• من إحقاق الحق لأهله فإن جمالية العنوان جاءت من جمالية التغريدة التي صدح بها أكثر من عاشق اتحادي فلامست مشاعر المدرج الاتحادي بقرب انبلاج فجر العز والكرامة بعد عشر سنوات عجاف.

• (التورية) الجميلة في المفردة تأتت من خلال تحذير (رياضي) يحمل أخلاقيات الفرسان الرياضية مفادها تعافي النمر الاتحادي من جروحه ونزوله ساحة الميدان بعد أن حيدته الظروف والأزمات بفعل فاعل.

• بغض النظر عن صبر العاشق الاتحادي لمدة العشر سنوات العجاف التي مضت إلا أن الشهور القليلة المتبقية من الموسم والتي تفصل ما بين ذلك الزمن الأليم وبين مجيء الرئيس الشجاع نواف المقيرن أشدها صعوبة وبطء في عين المشتاق.

• اليوم لا صوت يعلو على صوت النقيضين اللذين اجتمعا على غلفي المشهد الرياضي ما بين أفراح توشح بها محبو الاتحاد والعقلاء الذين لا يرون الكرة السعودية بدون الاتحاد وكبريائه وما بين أتراح لها حروة من كبدٍ حرة تئن خوفًا من عودة التاريخ.

• لطالما كان الرئيس المقبل (عزيز) بالنفس والمقام لدى جماهير الاتحاد قاطبة وخريج مدرسة الكبار فلا عجب أن ترقى الآمال والأماني بحجم الكيان وبحجم التاريخ وبحجم الإنجاز الواقع والمأمول.

• إيماءة التاريخ ليهمس في أذن المقيرن لوحدها لحظة تغني عن التفاصيل وشجاعته لتولي زمام هذه المهمة في هذا الوقت الحرج والحساس لوحدها جسر التواصل الأنيق ما بينه وبين مدرج الوفاء.

• فالتاريخ يفرش له اليوم الصفحات الوضاءة ليتغنى بأجملها وليتخذ من تفاصيل الأخريات خارطة الطريق تلك الخارطة التي تؤرق الخصوم!! التاريخ الذي سيسلمه مبضع الجراح بيد وبالأخرى جذوة (ضوء) يهتدي بها طريقه.

• نثق اليوم كل الثقة مثلما تربع التاريخ (القرفصاء) للأوفياء طلال بن منصور ويوسف الطويل ومنصور البلوي!! ومثلما تأنقت الشاشات بانتباهها لعصرهم التليد سيجد نواف المقيرن ذات المكانة.

• حتى وإن طال الانتظار وشوق التلاقي بين الرئيس الجديد والعميد حتى موعد الموسم المقبل فذلك من التأني وقراءة المشهد الاتحادي بكتابه كاملًا لطالما كان لدى الاتحاديين بشرى سعد وفأل سعد الذين يصدحون اليوم بعالي الصوت (انتهت عقوبتنا وبدأت عقوبتهم).

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء تعطيل إضافة مانع الإعلانات حتى تواصل تصفح الموقع