أقلام الصحف السعودية

حاسبوا من دمّر الاتحاد

حاسبوا من دمّر الاتحاد

دعم مالي كبير يتلقاه الاتحاد من هيئة الرياضة بقيادة تركي آل الشيخ يهدف إلى إعادة النادي الكبير إلى سابق عهده وإرساء الاستقرار الإداري والمالي بين جنباته في مؤشر يؤكد أن الهيئة تدرك قيمة هذا الكيان وأهميته كركن من أركان رياضة الوطن، إذ عانى “العميد” طوال عقد كامل من فوضى إدارية ومالية وأزمات طاحنة رمته في كثير من المناسبات بين أروقة اللجان والغرف القضائية محلياً وخارجياً وحتى على مستوى القضاء العام.

من الواضح أن إدارة حمد الصنيع المكلفة تتعامل بمنطقية وشفافية مع واقع ناديها فهي لم تقدم وعوداً كما غيرها ممن سبقوها، ولم تجنح إلى تضخيم عملها والبحث عن إعلام مهمته التلميع والتطبيل لكل قراراتها، فهي تعمل على الرغم من وجود إعلام معارض لشخص الصنيع نفسه وظل يشوه صورته منذ كان مديراً ناجحاً للكرة.

الأجواء باتت مميزة ومثالية خصوصاً مع الدعم المالي غير المسبوق من قبل المؤسسة الرياضية لمساعدة هذه المنظومة المهمة للوقوف على قدميها بعدما دمّر أشخاص معروفون هذا النادي وسمعته ولم يقدموا دعماً يوازي ما حصلوا عليه من شهرة وأضواء، بل كان انكشاف بعض هؤلاء واضحاً فور ابتعاد الداعمين.

في المقابل، هناك ما يهم الشارع الرياضي بأسره والاتحاديين المخلصين الذين لا ينتمون لأفراد على حساب الكيان، وهو المتعلق بمحاسبة كل من تسبب بإرهاق “الأصفر” وإرهاقه مالياً وإدارياً وكان سبباً بتشويه صورته وتحوله إلى نادٍ لا يحترم العقود ولا يلتزم بالاتفاقيات مع المدربين واللاعبين، ولا بد أيضاً من محاسبة وفتح ملفات العمولات المتضخمة التي كانت وسيلة لتنفيع أشخاص محددين على حساب نادٍ كبير تعب محبوه وهم يرونه كالكرة تتقاذفها بعض الأقطاب دون اكتراث واحترام لمدرجه العاشق.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء تعطيل إضافة مانع الإعلانات حتى تواصل تصفح الموقع