لا تلعب بالنار.. يا أنمار بقلم : عبد الله الحربي
• المزايدة على عشق الجماهير الاتحادية لناديها والضرب على الوتر الحساس من خلال دغدغة المشاعر بات أمرا مستهلكا ونحن ورئيس الاتحاد أنمار الحائلي نعي بقرارة أنفسنا بأن كل مشروع قائم على بطاقات عضوية يجني عوائده الغريب وللاتحاد (الفتات).
• اليوم يقف التاريخ شاهدا وشهيدا على قيام إدارة أنمار الحائلي باستنساخ تجربة بطاقة (مزايا) تلك البطاقة التي تم توريط الاتحاد بها من قبل إدارة الفايز والمرزوقي حتى ألغاها رجال الاتحاد حفاظا على مقدرات الاتحاد ومكتسباته التاريخية من الاستغلال.
• بطاقة مزايا التي اقتحمت خصوصية العميد وتاريخه عرت الكثير من الوجوه، والكيان يخوض قضيته معها في المحاكم بسبب صدمة ملاك المشروع من خسارتها والتي كانت (باب رزق جميل) ليس للاتحاد ناقة فيه ولا جمل.
• هل قرأ أنمار الحائلي التاريخ أم تجاهله؟ ومهما كانت الإجابة فإنه يحسب عليه اللعب بالنار في وقت حرج وحساس لا يقبل استثمار اسم الاتحاد وتاريخه وجماهيره بذلك المشروع الذي يحوي وجها آخر قبيحا.
• فإن كان ينشد الحائلي الدعم فهو يراه واقعا ملموسا من خلال الحضور الجماهيري الذي أعجز من قبله ومن بعده من جماهير الأندية السعودية والذي كان ومازال رافدا مليونيا يسّير به رئيس الاتحاد أمور النادي كما سيره السابقون والأرقام تحكي.
• فجماهير العميد لا تحتاج لمن يدعوها لمساندة الكيان ولا تحتاج إلى مثل هذا المشروع الذي لا يثق فيه التاريخ ولا المدرج!! والذي يدعوها للحضور والمساندة العمل ولا غير العمل الذي يصاحبه (الشفافية) حينها سيتزلزل المدرج تحت أقدامهم.
• اليوم أخشى على رئيس الاتحاد وهو يعيش حالة (برزخ) جماهيرية يقدم (قدم) في مربع الثقة ويؤخر أخرى!! أخشى عليه مغامرته بهكذا مشروع ظاهره مصلحة العميد وباطنه خراب ديار.
• المضي قدما في المشروع فيه إساءة للعميد وتاريخه من خلال رؤيتين لا ثالث لهما!! الأولى في حال عزوف الجماهير الاتحادية عنه لعدم ثقتهم به فذلك يؤوله المرجفون بعدم الولاء والوفاء وليس هذا ديدنهم!! والثانية في حال فشل المشروع فسيحال صاحبه لفئة العابثين بالاتحاد.
