أخبار الصحف السعودية

الرياضي | إدارة باعشن.. إهمال وإهدار حقوق العميد

تركي ابو عيشة – جدة

لا يكاد يهدأ النادي التسعيني الوقور حتى ويتفاجأ أنصاره بقضايا، ومطالبات تهدد مسيرته، فبعد نجاح الإدارة الاتحادية برئاسة أنمار الحائلي في حل العديد من القضايا المالية مؤخراً حتى استيقظ جمهوره على خبر مزعج بحصول المحترف الغاني سولي مونتاري على حكم ملزم بـ 20 مليون ريال نظير ما تبقى له من عقده مع العميد.

وفي حيثيات القضية كشف العديد من القانونيين المهتمين بالشأن الرياضي عن وجود إهمال يندرج عن متحملين جهل إداري بنظام الاحتراف، أو تعمد مقصود، حيث كشف المحامي المعروف، فهد بارباع على خطأ فادح أقدمت عليه إدارة الاتحاد السابقة برئاسة حاتم باعشن حيث قامت بوضع اللاعب الغاني مونتاري تحت بند الاستثمار دون علمه، في الوقت الذي لم يلتزم به اللاعب بعقده وغادر إلى إيطاليا للتوقيع مع نادي بيسكارا، وكان يحق لنادي الاتحاد المطالبة بـ 13 مليون ريال من اللاعب بسبب عدم التزامه بالعقد، إلا انها قامت بإرسال بطاقته الدولية للنادي الإيطالي بعد وضعه تحت بند الاستثمار لتتحول حقوق النادي القانونية إلى مطالبة ضده بـ 20 مليونا.

وسبق للإدارة السابقة بقيادة “الباشمهندس” حاتم باعشن ان أوقعت النادي بعقوبة حسم ثلاث نقاط على خلفية مطالبات للاعب الارجنتيني مانسو، والمتمثلة بـ 9 آلاف دولار (مصاريف إدارية للمحكمة الفيدرالية السويسرية)، في الوقت الذي نجحت به إدارة إبراهيم البلوي بتسديد المبلغ كاملاً لتجنيب العميد لأي عقوبة انضباطية، وساهم الإهمال وعدم الرد على خطاب “فيفا” بحسم نقاط أثرت على مسيرة فريق كرة القدم الأول في بطولة الدوري.

وكذلك إهمال متابعة قضية المحترف الاسترالي جيمس ترويسي في غرفة فض المنازعات، وكان أمام الاتحاد الفرصة لتأجيل القضية إلى أبعد مدى، ولكن تسببت عدم المتابعة إلى حصول اللاعب على حكم ملزم بمليون دولار، ورغم ذلك لم تستأنف ليصدم الجمهور الاتحادي بثاني عقوبة بمنع فريق كرة القدم الأول من التسجيل لفترتين.

في حين تتشكل كرة الثلج حول قضية قد تهز الشأن الاتحادي الخاصة بنادي فاسكو دي جاما البرازيلي في حصتها ببيع عقد دييجو سوزا، حيث استطاعت إدارة البلوي خلال القرض التي حصلت عليه بالوصول إلى تسوية من النادي البرازيلي بـ 25 مليون ريال، بعد استحقاقها لمبلغ 35 مليون ريال، وتبقت المصاريف الإدارية الروتينية، تبلغ 64 ألف فرانك وصلت إبان إدارة باعشن، ولم تقوم بتسديدها مما دفع مسيري فاسكو دي جاما لانتهاز الفرصة، والمطالبة بباقي المبلغ (قبل التسوية)، وهذا تشكل مأزق كبير للنادي.

وتأتي هذه العقوبات بأكثر من علامة استفهام، هل كانت إدارة باعشن تجهل عملها، أم إنها تعتمد على القيام بواجبها اتجاه التسعيني، وما يزيد الساؤلات إهمال القضايا التي تخص الإدارة التي سبقتها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء تعطيل إضافة مانع الإعلانات حتى تواصل تصفح الموقع