أقلام الصحف السعودية

قال ميزانية مفتوحة قال | بقلم سالم الشهري

سالم الشهري

– جاء في الخبر الذي نشرته العديد من المواقع والصحف: (احتل نادي الاتحاد السعودي قمة الأندية العربية وفقاً للتقييم الذي أصدره موقع راديو “بوسيون فور اف ام” البريطاني المتخصص في رصد ميزانيات الأندية حول مستوى العالم حول أغنى أندية العالم في سوق الانتقالات لعام 2015 والتي تضمنت قرابة 200 ناد بناءً على ميزانية النادي وحجم إنفاقه خلال الموسم الحالي.
وجاء الاتحاد في المركز الأول برصيد ميزانية انتقالات للموسم المنقضي تبلغ 9.57 مليون يورو وبتفوق في ميزانيته على ميزانية نادي اسي ميلان الايطالي التي بلغت ميزانيته 9 ملايين يورو فقط).
– لاحظوا أن مصدر هذا الخبر ليست صحيفة محلية قد يعتبرها البعض محسوبة على نادي الاتحاد.. وليس برنامجاً رياضياً سعودياً قد يعده البعض مجاملاً لإدارة الاتحاد وسائراً في ركابها.. بل إن مصدر هذا الخبر هو الإعلام الإنجليزي أي جهة خارجية ليس لها علاقة لا من قريب أو بعيد برياضتنا ولا يهمها إرضاء طرف على حساب آخر أو مجاملة أحد دون أحد.
– هذا الخبر وما جاء فيه ليس بطولة يفتخر بها ولا إنجازاً يسجله التاريخ ولكنه في الوقت نفسه (صفعة) لكل من شكك في إدارة الاتحاد الحالية بقيادة (إبراهيم البلوي) وفي داعمه الأول شقيقه الأكبر (منصور البلوي) عندما قال بأن ميزانية النادي ستكون (مفتوحة) في حال ترؤس شقيقه قبل موسمين من الآن.
– ها هو الإعلام الإنجليزي عبر أحد منابره الإحصائية التي لا تعترف إلا بلغة الأرقام يقدم شهادة (إنصاف في زمن الإجحاف) لرئيس الاتحاد وداعمه الماسي بأنهما لم يبخلا على الكيان بالمال كما يزعم بعض الحاقدين والمتربصين بل جعلاه الأغنى عربياً من خلال الصفقات التي تعاقد معها الفريق هذا الموسم فقط.. ولاحظوا أننا لم نتكلم عن الديون والأزمات المالية الخانقة التي سددوها وتجاوزوها بكل قضاياها في فيفا.
– صدقوا أو لا تصدقوا: إدارة الاتحاد تسدد ديوناً تسببت بها إدارة سابقة برقم تجاوز الـ ١٠٠ مليون ريال بكثير وفي ذات الوقت تدخل سوق التعاقدات بشكل قوي لم تدخله الأندية غير المديونة وذات الرعايات الفلكية لتسجل اسم الاتحاد كأغنى نادٍ عربي وفي مركز متقدم عالمياً لدرجة أنه تقدم على أندية عريقة وغنية كما ذكر الموقع الإنجليزي منها نادي اسي ميلان الايطالي.
– إن لم تكن هذه هي الميزانية المفتوحة التي تحدث عنها المطانيخ فما عساها أن تكون إذا..؟!
– ختاماً: ما أنفقه المطانيخ على التعاقدات في ظل وجود الديون جعلت الاتحاد أغنى ناد عربي فكيف سيكون حجم الإنفاق لو لم تكن هناك ديون؟!

قفلة
لا نامت أعين المشككين

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء تعطيل إضافة مانع الإعلانات حتى تواصل تصفح الموقع