كي لا يحترق !!! | بقلم : آياد عبدالحي
@ باولو جورج..!
ومن ينساه..؟
@ لاعب في أكثر من خانة.. ظهير.. وسط متقدم.. محور.. تم تدويره على الخانات وتحليل فلوسه لآخر مليم..!
@ مو كان ناقص إلا يحرس المرمى.. أو يشغل منصب مدير الاستثمار..!!!
@ قلة من اللاعبين فيهم القدرة على ذلك..
@ المسألة تحتاج إمكانات كبيرة بالإضافة للخبرة بطبيعة الحال..
@ في الاتحاد الآن أكثر من لاعب تم (حشره) في خانة لا تمت له بصلة..!
@ الحاجة دعت لذلك.. وأحيانًا رؤية الكوتش.. والمشكلة أن اللاعب يتضرر وبشكل كبير فنيًا و(معنويًا)..!
@ محمد قاسم مثلاً.. هو لم يكن يومًا (ظهير) إلا حين لعب للفريق الأول..!
@ اللاعب مهاري.. يجيد الاختراق.. عرضياته حلوة.. وأما عن قدراته الدفاعية فـ (صفر) على الشمال..!
@ كثير الأخطاء.. لا يملك مهارة الافتكاك.. ما يعرف يتمركز.. التحاماته خاسرة غالبًا.. وباختصار: تعبان جدًا في الخانة و(طالعه عيونه ومطلِّعلنا هي معاه)..!!!
@ عبدالرحمن الغامدي أيضًا.. كمهاجم داخل الصندوق (خطير).. أما خارجه وعلى الأطراف تشعر بأنه مكبّل.. (مو عارف إيش يسوي)..!!!
@ هل شاهدتم الفرق بين فهد المهاجم (فقط) وفهد الذي عليه أن يهاجم ويدافع ويصنع ويقطع ويبشر ويمسح.. مولينكس..!!!
@ المشكلة كما ذكرت.. أن إصرار الكوتش بعد الآخر على إشراكهم في غير مواقعهم يأتي بخسائر (نفسية) هائلة..!!!
@ ضغط (جماهيري) عنيف.. انتقاد (إعلامي) لا يتوقف.. اللاعب إن صرخ سيقول: “ترا هذي مو خانتي”.. وعلى فكرة: قالها محمد قاسم في الموسم الماضي على ما أذكر..!
@ ولذا.. فإن كان لحسن خليفة دور إيجابي في هذه المسألة فمن المفترض أن يلفت نظر الكوتش لها.. فنمورنا لم تزل في بداية مشوارها ومن المهم جدًا أن لا تحترق..!!!
نهاية:
نور اللي هو نور ما لعب بلاي ميكر ولا مهاجم إلا بعد ما فَت الكورة في المحور فت..!