أقلام الصحف السعودية

العميد.. وطواحين الهواء بقلم | عبد الله الحربي

• لم يذكر تاريخنا الرياضي أن (مظلمة) وقعت على نادي الاتحاد وأنصف منها، فجميع تظلماته سجلت (ضد مجهول)، وربما ذلك عائد لهوية هذا الكيان الذي جاهد إلى أن يتأسس (شعبويًا) بعيدًا عن سياسة النخب والأسماء الاعتبارية.

• نشأ الكيان على (المشورة) والالتفاف وروح الأسرة الواحدة، ملتحمًا برًا وبحرًا وجوًا مع جمهوره في توأمة عجز عن فك طلاسمها الأخرون، وذلك عائد لسياسة ابتعاد النادي عن سياسة استقطاب (القطب الأوحد).

• ظل العميد شامخًا يصارع (طواحين الهواء)، والجاني يشار إليه بالبنان دون أن (يدان) من أجل حفظ الحقوق، وأخيرًا وليس آخرًا العبث والجرم الذي مورس من خلال إدارات تعاقبت عليه منذ عقد من الزمان أدخلته في نفق الديون وبراثنه.

• قلب الكرة السعودية النابض نادي الاتحاد عميد النوادي بشهادة السلف والخلف كان وسيظل صاحب العمادة في الحضور الجماهيري المشرف والحضور الرياضي المشرف في المحافل الدولية جماهيريًا وإنجازًا خارجيًا أولى أن يولوه الرعاية على كافة الصعد.

• بالأمس القريب استبشرنا خيرًا بخبر تحويل ملف (العبثية) بمقدرات العميد والصفقات الخيالية والمبالغ فيها، والتي تحوم حولها الكثير من الاستفهامات، والتي مورست من قبل إدارات سابقة للجهات الرقابية فبلغ منا الانتظار مبلغه دون صدى.

• مع إشراقة شمس كل يوم، ومع مطلع الأخبار وتواردها، ينتظر الاتحاديون كافة من أصحاب الحل والعقد والربط وضع النقاط على الحروف وتقديم الجناة من باب العدالة الأدبية والقانونية والتاريخية ليكفل كل ذي حق حقه.

• اليوم والوطن يشن حملة ضد الفساد على كافة الأصعدة ومنها الرياضية، فكل مطالبات الاتحاديين تكمن في (تبيان) الحقائق، وإثبات الحقوق، والدفع بالجناة والمنتفعين من مقدرات الكيان تجاه ميزان العدالة، حتى تستقر الأنفس التائهة الباحثة عن الإنصاف.

• لن يتأتى الاستقرار في العميد، ولن تهدأ الحناجر المطالبة بإنصافه إلا حين يقدم الأدعياء بانتمائهم زيفًا للكيان، والذين قدموه قربانًا لرغباتهم وضمائرهم الأمارة بالسوء فحولوه في غفلة عن رجاله ومحبيه إلى باب رزق جميل للعدالة ولا غير العدالة ننشد.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء تعطيل إضافة مانع الإعلانات حتى تواصل تصفح الموقع