أقلام الصحف السعودية

الاتحاد لا تخافوا لن ينجوا من العقاب بقلم | عدنان جستنية

بعض رواد تويتر من جمهور الاتحاد، بعد ملوا من الانتظار لمعرفة نتائج التحقيق في ملف الفساد الذي يخص نادي الاتحاد، طرحوا تساؤلات على رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ، عن نتائج الملف الذي أحيل إلى هيئة الرقابة والتحقيق منذ عدة أشهر، ولماذا تأخر كل هذه المدة الطويلة؟! فكل الملفات تقريباً كشف النقاب عنها واتخذت قرارات في حق من تجاوزا النظام، وكان لهم ضلع في الفساد، إلا من ارتكبوا جريمة الفساد في حق نادي الاتحاد، حتى تاريخه لم تظهر الحقيقة!.

ـ أكاد أتفهم جيداً مصدر قلق وخوف العاشق الاتحادي، الذي أراه مبرراً وحقيقة لا يلاموا عليها، لأن ناديهم “الممرمط” عاش تجارب “مريرة”، وبسبب “التواطؤ والإهمال” وصل إلى ما وصل إليه الآن من حال ووضع “يرثى له”، فهم يخشون أن “ينجوا” من عبثوا بالاتحاد فساداً مِن العقوبة، كما نجا غيرهم كحالات سابقة مرت عليها “10 سنوات” من لجنة إلى الجنة ويا قلبي لا تحزن، “وفِي كل مرة” لا شاف ولا من دري “يتم” لملمة” القضية وحفظها في الأدراج”.

ـ ليست جماهير الاتحاد وحدها قلقة فحسب، إنما “دخل في الخط” جمهور وإعلام النادي الأهلي، الذين بدأوا من خلال تغريدات تويترية يظنون أن نادي الاتحاد “على رأسه ريشة”، فطرحوا على الملأ تساؤلهم الصريح لرئيس هيئة الرياضة “إش معنى الاتحاد؟” اعتقاداً منهم أن “ناديهم هناك من يترصد له، هو الوحيد “المستقصد” لكشف حالة “فساد” تم الاعتراف بها والاعتذار منها على مستوى مجلس الإدارة المكلف الجديد، وأنا هنا أيضا حقيقة لا ألوم الأهلاويين إن ذهبت بهم “الظنون” إلى ما ذهبت إليه”، فالغريق يبحث عن قشة يتعلق بها”، ومن حقهم الطبيعي أن ينظروا إلـى “العدالة” بميزان يشمل “الجميع” وفق شعار موحد “موس تركي على كل الروس”.

ـ لكل الاتحاديين والأهلاويين وغيرهم يجب أن يعرفوا ويعلموا جيدا أن ملف نادي الاتحاد لا يخص قضية واحدة أو اثنتين أو ثلاث، إنما ملف “مخبوص” جدا، بمعنى “معقد” يضم مجموعة ملفات ليس المعني بها إدارة واحدة فقط إنما عدة إدارات وأشخاص، وبالتالي فإن مهمة التحقيق ستأخذ وقتاً طويلاً وقد مضى منه الكثير ولم يبق إلا القليل، لتصدر هيئة الرقابة والتحقيق “النتائج”، ولهذا أحب أن أؤكد للجميع أن ملفات نادي الاتحاد “في أيدٍ أمينة” مثلما كانت مع ملفات أخرى أمينة، ورئيس هيئة الرياضة لا توجد عنده أي “استثناءات”، فشعاره معروف “رؤوس على كل الروس”، ومن البديهي جداً والمعلوم به أنه يقوم بتنفيذ سياسة الدولة في “محاربة الفساد” التي كمشاهد ولمس الجميع أنها طبقت “النظام” على كبار وصغار القوم، فهل من “المعقول” أن رئيس هيئة الرياضة “تركي آل الشيخ” يغض الطرف عن ملف نادٍ الكل حزين لأوضاعه السيئة وحالة “الفساد” التي تفشت فيه وأرهقته ديوناً، وقضايا “متلتلة” أساءت لسمعة هذا الكيان العملاق، ومن أجل مين؟ وهو القائل “نادي الاتحاد نادٍ عزيز على قلوبنا”، وبالذات في ملف ناد الكل يعلم حجم “الفساد” الذي عانى منه من عدة سنوات، و”تغلغل” في كافة مفاصله وأركانه.

ـ من هذا المنطلق، على كل المحبين وغير المحبين لنادي الاتحاد أقول لهم: الاتحاد كل من “عبثوا” به فساداً لن “ينجوا” من سيف “العدالة” ومن العقاب، ونتائج التحقيق سوف تصدر قريباً بعدما تنتهي هيئة الرقابة والتحقيق من مهام عملها على أكمل وجه.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء تعطيل إضافة مانع الإعلانات حتى تواصل تصفح الموقع